بإنتظار عودة عون إلى الرابية

08 : 00

تسود حالة انتظار لعودة الرئيس ميشال عون إلى الرابية رئيساً فخرياً في صفوف المتململين من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وهم على مستويات مختلفة من المسؤولين الحاليين والسابقين ويحاذرون اتخاذ خطوات دراماتيكية ستشكّل تسونامي هجرة جماعية لتلك القيادات من التيار.



يأمل المتململون أن يكون للعماد عون دوراً في لجم رئيس التيار جبران باسيل وضبط الصراع الذي تشهده أروقة التيار بسبب اعتراضهم على النهج الباسيلي البعيد تماماً عن نهج العماد عون والمبادئ التي زرعها في التياريين والحالة الشعبية التي أسسها على مبدأ التضحية والوفاء واحترام الكرامات.



أوساط باسيل تواجه هؤلاء المعترضين بعنف وتتهمهم باللعب على الحبلين والسعي خلف المناصب، وتعطي تلك الأوساط مثلاً على ذلك النائب السابق زياد أسود الذي تمادى قبل الإنتخابات النيابية ورفض الإمتثال للإنتخابات الداخلية التي أجراها التيار في جزين، وبأن رأي باسيل كان يقضي بفصله من التيار ولكنه خضع لنصائح المحيطين به وأعاد ترشيحه فكانت النتيجة خسارة تمثيل التيار في دائرة جزين-صيدا بعد خسارة الصوت الشيعي والسني، وتسخر تلك الأوساط من أوهام بعض المتضررين مؤكدة بأن الرئيس عون والرئيس باسيل هما شخص واحد وتفكير واحد في جسدين.

MISS 3