الشعور بالوحدة والتعاسة أخطر من التدخين

02 : 00

توصّلت دراسة حديثة إلى أن الشعور بالوحدة والتعاسة يضرّ بالصحة أكثر من التدخين، حيث وجد الباحثون أنّ العواطف تسرّع الساعات البيولوجية للإنسان أكثر من السجائر، وأن الشعور باليأس يزيد ما يصل الى سنة وثمانية أشهر إلى عمر الشخص، أي أكثر بخمسة أشهر عمّا يزيده التدخين.

وتشير الأبحاث إلى أن الضرر الذي يلحق بالساعة البيولوجية للجسم يزيد من مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر والسكري وأمراض القلب ويتسبب في تلف الخلايا والأعضاء الحيوية. واستخدمت بيانات من 12000 بالغ صيني، من الفئات العمرية المتوسطة والأكبر سنّاً. وكان نحو ثلثهم يعانون من حالة كامنة، بما في ذلك أمراض الرئة والسرطان والنجاة من السكتة الدماغية. وأظهرت النتائج النهائية أن الشعور بالوحدة أو التعاسة كان أكبر مؤشر على حدوث تدهور بيولوجي أسرع. تبعه التدخين، الذي أضاف سنة وثلاثة أشهر إلى عمر الشخص.

كما شملت العوامل الأخرى المرتبطة بتسارع الشيخوخة كالعيش في منطقة ريفية مثلاً والذي يزيد من العمر البيولوجي للفرد أربعة أشهر، وهو ما قال العلماء إنه قد يكون بسبب سوء التغذية أو قلة توافر الخدمات الطبية. وتبيّن أيضاً أن العزوبية ترفع سنّ الشخص نحو أربعة أشهر.


MISS 3