فادي سمعان

الدهني لـ"نداء الوطن": آمل بالمشاركة في السباقات الدولية

5 تشرين الأول 2022

02 : 01

الياس الدهني

أكد بطل لبنان والشرق الأوسط للراليات لفئة الدفع الأمامي لعام 2022 الياس الدهني لصحيفتنا أنّ طموحاته كبيرة في إحراز المزيد من الألقاب في عالم السباقات، كاشفاً أنه يمنّي النفس بالمشاركة في المستقبل في الراليات الدولية على رغم الصعوبات الكثيرة التي تعترض طريقه حالياً، وفي مقدّمها التكلفة المالية الباهظة للتواجد في مثل هذه السباقات التي تحتاج فعلاً الى داعمين بارزين ورعاة رسميين كبار.

وأشار الى أنّ الألقاب التي تُحرز في السباقات المحلية والخارجية هي معنوية فقط، حيث لا ينال الفائز أيّ جائزة مالية كما يتصوّر البعض، ولا يستفيد المتسابق بالتالي إلا من الرعاة الذين يؤمّنون له كافة المتطلبات، واستطرد قائلاً: "لكن في المرحلة الراهنة نجد صعوبة بالغة في الحصول على الدعم المالي اللازم، وأحياناً ندفعُ من جيبنا الخاص".

من جهة أخرى، ثمّن الدهني الدور الفاعل الذي يلعبه النادي اللبناني للسيارات والسياحة الذي ينظم كافة السباقات ويقوم بكلّ التحضيرات المطلوبة، ولولا جهود القيّمين عليه وتضحياتهم لانعدمت النشاطات الرياضية الميكانيكية في لبنان.

وعن كيفية إستعداداته قبل خوض السباقات، أجاب: "من الطبيعي أن يتمّ الكشف الدقيق على السيارة بواسطة ميكانيكيين إختصاصيين ليكون أداؤها ممتازاً وخالياً من أي شوائب، كما أنّ قبل الانطلاق أكون في جهوزيتي الذهنية والبدنية التامّة وتركيزي منصبّ فقط على الرالي والمراحل التي سأجتازها للوصول الى خط النهاية في الطليعة".

وشجّع الدهني الشباب على ممارسة السباقات المختلفة تمهيداً لخوض الراليات الرسمية، لكن وفق شروط واضحة ومدروسة، على ان يستهلوا مشوارهم في سباقات السرعة العادية للهواة ويتدرّجوا شيئاً فشيئاً ضمن الأنظمة والقوانين المحدّدة. وتابع: "المطلوب ان ينحصر حماسهم في السباقات الرسمية لا ان يزاولوا هواية السرعة على الطرقات العامة في الأيام العادية لتجنّب الحوادث المُميتة، وحفاظاً على سلامتهم وسلامة المواطنين معاً.

وعن الحوادث التي واجهها خلال السباقات، قال: "من الطبيعي ان يتعرّض أي سائق خلال مسيرته للمخاطر، وقد واجهتها فعلاً في فرنسا ومؤخراً في لبنان، لكن يجب ألا ندع هذه الحوادث المؤسفة تسيطر علينا أو أن تؤثر سلباً على معنوياتنا وأحلامنا، بل علينا تخطيها ونسيانها. وختم: "السيارة التي أقودها متطوّرة ومجهّزة بكافة أنواع السلامة، بدءاً من خوذة الأمان وانتهاءً بالبدلة الواقية من الحريق.


MISS 3