"فينيسيا" ينفض عنه غبار 4 آب ويفتتح مبناه الأوّل

رغم تخبط لبنان بأزمات مالية واقتصادية، أزال فندق فينيسيا عنه غبار الرابع من آب، وأعاد بذلك النبض إلى بيروت مجدداً الأمل بنفوس اللبنانيين والوافدين من مختلف أنحاء العالم. فقرّر رئيس مجلس إدارة الفندق مازن صالحه بالاتفاق مع المدير العام منريكي رودريغيز إعادة إفتتاح المبنى الأول من الفندق (يضم 200 غرفة)، الذي تخطت نسبة الحجوزات فيه 65% خلال ثلاثة أيام بعد افتتاح المبنى الثالث في تموز الماضي المؤلف من شقق مفروشة والذي يضم 34 جناحاً، في حين أن المبنى الثاني لا يزال قيد الترميم.

وأوضحت مديرة العلاقات العامة والتسويق ماري شويري لـ»نداء الوطن» أن «إدارة الفندق لم تتغير وقررت المجازفة بإعادة افتتاحه لنشر بارقة أمل للبنان وواعدة لغد أفضل». وتضيف: «فعلاً تمكنا خلال أربعة أيام من تحقيق نسبة إشغال مرتفعة رغم انتهاء فصل الصيف وموسم السياحة، وبدء انعقاد مؤتمرات في باحاته وإقامة المشاركين القادمين من الخارج في الفندق».

إشارة الى أنه «سبق للفندق أن تضرر على نحو كبير بسبب حادثة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري العام 2005. وأعيد ترميمه لاعتباره معلماً من معالم لبنان السياحية، ناهيك عن أنه كان شاهداً أيضاً على الحرب اللبنانية وتوقفه عن العمل لفترة تفوق العشرين عاماً قبل أن يعاد افتتاحه في آذار العام 2000».

• فينيسيا