رصد أكبر انفجار لأشعة Gama في الفضاء

02 : 00

رصدت التلسكوبات الفضائية ما قد يكون أقوى وميض ضوئي تمت رؤيته على الإطلاق، ويُعرف بانفجار أشعة Gama. وافتُتن الفلكيون حول العالم بالنبض اللامع غير العادي فيما عبّر بعض العلماء عن اعتقادهم بأن ما حدث «كان صرخة ولادة ثقب أسود جديد» تشكَّلَ في قلب نجمٍ ضخمٍ انهار تحت ثقله. وفي هذه الظروف، يقود الثقب نفاثات قويةً من الجسيمات تقترب من سرعة الضوء، تخترق النجم الأكبر 30 إلى 40 مرة من الشمس، وتصدر أشعة سينية وأشعة Gama أثناء تدفقها في الفضاء. واعتبروا أن انفجاراً بهذا السطوع، لا يحدث إلا مرة واحدة في الألفية.

وسجلت أجهزة الإرسال الراديوية البحرية عبر الأرض، اضطراباً في غلافها الجوي العلوي، فما صدر عن الانفجار من طاقة كان قوياً بما يكفي لإخراج الإلكترونات من مدارها في الذرات الموجودة في الغلاف الجوي العلوي للأرض.

وعلى الرغم من أن الانفجار كان ضمن مسافة آمنة وغير مقلقة من الأرض، فإن انفجاراً أقرب بكثير سيكون كارثياً على كوكبنا، بحسب وكالة NASA. ومن شأنه تجريد الكوكب من طبقة الأوزون الواقية ومن المحتمل أن يتسبب في الانقراض الجماعي. في الواقع، يعتقد العلماء أن أحد أكبر أحداث الانقراض الجماعي في التاريخ (انقراض الأوردوفيشي)، الذي حدث قبل 450 مليون سنة، ربما يكون سبباً لمثل هذا الانفجار.


MISS 3