بولندا في حال تأهّب... واجتماع طارئ لحلف شمال الأطلسي

12 : 28


بدأ اجتماع طارئ لدول حلف شمال الأطلسي لمناقشة تداعيات سقوط صاروخ، يرجّح أنّه روسي الصنع، في قرية بجنوب شرقي بولندا، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، مساء أمس الثلثاء، الأمر الذي أدى الى سقوط قتيلين.



ولا يزال الجيش البولندي في حال تأهب قصوى، اليوم الأربعاء، فيما أكد رئيس البلاد أندريه دودا أنه لا يوجد حتى الآن "دليل واضح" على مصدر إطلاق الصاروخ، موضحاً أن التحقيق جار لكشف الملابسات.


في المقابل، أعلن الكرملين ألا علاقة لروسيا بالصاروخ الذي سقط في بولندا، موضحاً أن الضربة الروسية الأقرب إلى بولندا كانت على بعد 35 كيلومتراً من الحدود، وان نظام دفاع اس-300 التابع للقوات الأوكرانية أطلق الصاروخ الذي سقط في بولندا.

كما رحّب الكرملين بـ"ضبط النفس" الأميركي في ردّ الفعل على هذا الحادث.





وكانت توالت ردود الفعل الغربية، حيث اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّ الضربة في بولندا "رسالة" من موسكو إلى مجموعة العشرين، واصفاً روسيا بأنّها "دولة ارهاب".


من جهته، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس الى توخّي الحذر من أي "استنتاجات متسرّعة بشأن مجريات الأحداث قبل إجراء تحقيق دقيق".

أمّا الصين فأشارت إلى أنه "في ظل الوضع الراهن، يتعيّن على جميع الأطراف المعنية التزام الهدوء وضبط النفس من أجل تجنّب التصعيد".

بدورها دعت الرئاسة الفرنسية إلى توخّي "أقصى درجة من الحذر" بشأن مصدر الصاروخ، وأكدت أنه "نظراً للرهانات، من المنطقي أن نتعامل مع المسألة بأقصى درجة من الحذر"، مذكرة بوجود "مخاطر تصعيد كبيرة في المنطقة".


واعلنت بريطانيا انها سوف "تنسّق مع شركائها" من أجل تحديد "ما حدث بشكل عاجل"، فيما قالت ألمانيا إنها تقف "إلى جانب" شريكها البولندي في الناتو.


أما وزير الدفاع البلجيكي فقال إن نظام اعتراض الصواريخ الأوكراني يقف وراء سقوط الصاروخ في بولندا.

MISS 3