نجار عن قيقانو: كنّا نكلّفها بدور الداعرة!

شنّ عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً شرساً على الممثلة سهى قيقانو بعد تعرّضها بالسوء عبر "تويتر" لنقيب المحامين في بيروت ملحم خلف، الذي تمّ انتخابه الشهر الفائت.

وغرّدت قيقانو قائلة: "على شوي رح حسّ ملحم خلف هوي رئيس البلد، كتير مصدق حالك يا man. ماكسيموم إنتَ محامي".

وردّ الكاتب مروان نجار على كلامها، بأربع تغريدات متتالية من دون ذكر قيقانو، قال فيها: "زمن: واحدة كومبارس كنّا نكلّفها القيام حصراً بدور الداعرة في بعض الروايات، لا لموهبتها المنعدمة في التمثيل بل لمواءمتها الدور بلا جهدٍ دون سواه... صارت اليوم مناضلة وناطقة رسميّة شرسة باسم السلطات العابرة".

وأضاف في تغريدة ثانية: "يبدو أن "الكومبارس" التي ذكرنا مواصفاتها وأدوارها في تغريدة سابقة انطبقت على معارف لدى الكثيرين. هذا أمر جيّد فنحن ما سمّينا ولن نسمّي أحداً لأنّ ما يعنينا هو التحذير من بشاعة النموذج ورداءته، لا التعرّض لأشخاص معيّنين".

كما تابع في تغريدة ثالثة: "هل تذكرون مسرحيّة Les Fourberies de Scapin للمعلّم الكبير Molière؟ استوحيت منها موقفاً فكتبت تغريدة عن "داعرة" ولم أذكر اسمها. وإذ بكلّ من تنطبق عليها الصفة تنبري هاجمةً عليّ بتغريدات قاسية... فكادت المريبة أن تقول "خذوني" بل صرختها عالياً".

وختم نجار في تغريدة أخيرة: "قلنا عن واحدة محدودة الموهبة سليطة اللسان كلاماً نابعاً من تصرفاتها، ولم نذكر اسمها أو ندلّ عليها لمجرّد ذكرنا حدود موهبتها وتوجّه سلاطة لسانها، هجمت "شريفات" البلد علينا تدعمهنّ ماكينة الإعلام السلطوي، أمّا التي جيء على ذكرها في الردود فلا نذكرها بوضوح وربّما كان لها معنا مرور أو 2".

• مروان نجار
• سهى قيقانو