روي أبو زيد

إليسا تُطلق تطبيق "ما تنسي" للتوعية من سرطان الثدي

23 كانون الثاني 2020

10 : 45

لبّت الفنانة إليسا دعوة جامعة القديس يوسف- كليّة العلوم الطبيّة أمس، لإطلاق تطبيق جديد يهدف إلى التوعية من سرطان الثدي، وهو تطبيق طوّره أطباء لبنانيون، بهدف تحسين الالتزام بالفحوصات ويسهّل على المرأة كيفية قيامها بفحوص ذاتية لاكتشاف المرض بمرحلة مبكرة.

وغرّدت قائلة: "تطبيق ما تنسي بالتعاون مع جامعة القديس يوسف ببيروت من أهم المبادرات للتوعية من سرطان الثدي. خطوة إيجابية ورائعة بتذكّرنا قدي لازم نكون واعيين للمرض ومتذكّرين أهمية محاربتو".

وخلال المؤتمر، أشار الطبيب المعالج للسرطان نزار بيطار في كلمته الى أنّ "إليسا كانت واضحة وصريحة مع نفسها ومجتمعها في فترة علاجها"، مردفاً أنها كانت "إمرأة عصامية، قويّة وحاربت المرض بكلّ قوّتها لتتغلّب عليه أخيراً". ولفت بيطار أنّ "محبة إليسا لمحيطها وخوفها على صديقاتها وقريباتها دفع بتلك السيدات الى القيام بصور أشعّة للكشف عن سرطان الثدّي، لتكتشف بعضهنّ أنهن في مرحلة مبكرة من المرض".من جهتها، أعربت إليسا خلال كلمتها عن سعادتها بالتواجد في مثل هذا الحدث، مشيدة بأهمية التطبيق لأنه "يحثّ كل إمرأة على تذكر موعد الفحوصات كي تتجنّب الإصابة بسرطان الثدي"، مشدّدةً على أنّ "الوقاية خير من ألف علاج"، وداعيةً النساء الى "الانتباه قدر المستطاع على أنفسهنّ وعدم إهمال صحتهنّ أو التغاضي عن أيّ تغييرات فيزيولوجيّة يلحظنها في أجسادهنّ". وأضافت إليسا في أحاديث صحافية، تعليقاً على تشكيل الحكومة: "محاربة السرطان كمرض أسهل بكتير من محاربة الفساد. الله يساعدنا بلبنان. مسخرة". وأشارت في حديث لـ"نداء الوطن" الى أنّ "لا يجب على المرأة أبداً أن تتردد بالقيام بالصورة الشعاعية والصورة الصوتية للثدي، خصوصاً وأنها مدعومة مادياً من وزارة الصحة"، مشدّدةً على أنّ "طعم المرض مرّ وموجع جداً ولا تتمنّى أن تصاب أيّ امرأة به". بدوره، قام رئيس جامعة القديس يوسف الدكتور سليم دكاش بإهداء إليسا كتاباً للذكرى، ليتمّ بعدها إطلاق تطبيق ما تنسي بلغاته الأربع العربية والفرنسية والإنجليزية والأرمينية.

يشار إلى ان إليسا أعلنت إصابتها بمرض سرطان الثدي في آب 2018 عبر فيديو كليب أغنيتها "الى كل اللي بيحبوني"، حيث عرضت فيه مراحل مرضها وكيفية تلقّيها العلاج فضلاً عن خضوعها للجراحة من أجل الشفاء من المرض. كما شاركت الفنانة بالحملة الوطنية للتوعية من سرطان الثدي في العام نفسه.