إنقاذ خيول الأوروغواي قبل تحوّلها أطباقاً على الموائد

02 : 00

تسعى منظمة غير حكومية في الأوروغواي إلى إنقاذ الخيول قبل أن تتحوّل طبقاً على موائد الفرنسيين والبلجيكيين، بشرائها قبل ذبحها في المسالخ التي زاد نشاطها بنسبة 60 في المئة عام 2021، علماً أن الدولة الأميركية اللاتينية تصدّر كامل إنتاجها من لحوم الأحصنة لأن مواطنيها لا يأكلونه. وترعى خيول خوان بابلو بيو الأربعة في مزرعته الواقعة في "بان دي أزوكار"على بعد مئة كيلومتر شرق مونتيفيديو، غير آبهة بالمصير المأسوي الذي كانت ستلقاه. ويقول صاحبها: "لا أعتقد أننا سنغيّر العالم من خلال خطوتنا هذه، لكننا نقوم أقلّه بما تتيح لنا قدراتنا"، مضيفاً: "نحن نغيّر حياة الحيوان الذي بدوره يغيّر حياتنا".

وتضم الأوروغواي، 3,5 ملايين نسمة فيما تحوي 500 ألف حصان، أي ما يعادل حصاناً واحداً لكل سبعة أشخاص، مما يجعلها ثاني دولة في العالم بعد منغوليا لناحية حصة الفرد من الأحصنة. إلا أنّ الأوروغواي تفتقد لمزارع تربية الخيول ويُشكل إنتاج لحومها نشاطاً يلي استخدامها في مجالات عدة كالحقول أو الأنشطة الرياضية. فعندما تصبح الخيول غير مُناسبة لهذه الأعمال لأسباب عدّة، يتخلّص منها أصحابها عن طريق بيعها إلى المسالخ. لكنّ مصير الذبح الذي تلقاه الخيول قد يكون مُفاجئاً في بلد يُعتَبر تناول لحوم الخيول فيه أمراً غير مقبول اجتماعياً.


MISS 3