رفضت محكمة تركية الخميس إطلاق سراح طبيبة بارزة تواجه احتمال سجنها لسنوات إثر مطالبتها بفتح تحقيق في استخدام الجيش المفترض لأسلحة كيميائية ضد مقاتلين أكراد في العراق.
واعتُقلت رئيسة الجمعية الطبية التركية شيبنم كورور فينجاني في تشرين الأول لانتهازها مقابلة تلفزيونية من أجل تسليط الضوء على الاتهامات التي وردت أول مرة في وسائل إعلام مقرّبة من حزب العمال الكردستاني المحظور.
وأفاد حزب العمال بأن 17 من مقاتليه قتلوا في هجمات تركية نُفّذت باستخدام أسلحة كيميائية في جبال وكهوف في شمال العراق.
وتصنّف أنقرة وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية إثر شنّه تمرّداً أسفر عن سقوط عشرات آلاف القتلى منذ العام 1984.
واتّهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الطبيبة بـ"التحدّث بلسان الإرهاب" بينما وصفت وزارة الدفاع التهمة بأنها "افتراء".
وقد تواجه خبيرة الطب الشرعي البالغة 63 عاماً حكماً بالسجن لسبع سنوات ونصف السنة في حال دينت بالترويج لـ"دعاية إرهابية".
