غولدن غلوب تلمّع صورتها بعد سلسلة فضائح

02 : 00

بعد الفضائح التي طاولت أخيراً جوائز "غولدن غلوب" التي صُنفت طويلاً على أنها المناسبة المفضلة في هوليوود، يحاول القائمون على الحدث تلميع صورته في حفلته المقبلة التي تقام الثلاثاء مع استعراض للنجوم على السجادة الحمراء، وسط منافسة محتدمة بين أعمال ضخمة.

يحظى تسليم هذه الجوائز في بيفرلي هيلز بمتابعة كبيرة تقليدياً، إذ تشكل هذه الحفلة السنوية انطلاق موسم الجوائز في الولايات المتحدة. لكن في العام الماضي، حُرمت حفلة "غولدن غلوب" من النقل التلفزيوني وواجهت مقاطعة من القطاع، بسبب اتهامات بالعنصرية والتمييز.

وبعد سلسلة من الإصلاحات لتجديد الرابطة التي لم يكن في عدادها أعضاء سود في عام 2021، وافقت قناة "ان بي سي" الأميركية على بث حفلة "غولدن غلوب" بنسختها الثمانين هذا العام. وقد تمت دعوة الكثير من الأسماء الكبيرة، بينهم المخرج ستيفن سبيلبرغ، مع فيلمه The Fabelmans ويُنظر إليه على أنه الأوفر حظاً للفوز بجائزة أفضل فيلم درامي، والممثل إيدي ميرفي الذي سيتم تكريمه عن مجمل مسيرته المهنية.

وسيشهد الحدث هذا العام غياب أسماء بارزة، ومن بين هؤلاء، يقاطع الحدث الممثل بريندان فريزر، الذي رُشح عن دوره كمدرّس بدين ومنعزل في فيلم The Whale، إذ يتهم رئيساً سابقاً لرابطة هوليوود للصحافة الأجنبية بالاعتداء الجنسي عليه.

ومن المتوقع أيضاً أن يتغيب توم كروز، منتج فيلم Top Gun: Maverick، بعد إعادته جوائز "غولدن غلوب" الثلاث التي فاز بها للاحتجاج على الفضائح. وقد يحقق Tar وElvis مفاجأة أيضاً. ويتنافس بطلا الفيلمين، وهما على التوالي كيت بلانشيت وأوستن باتلر، على الفوز بجائزتي أفضل أداء تمثيلي.

على الجانب الكوميدي، ينافس فيلم الكوميديا التراجيدية الايرلندية The Banshees of Inisherin، للفوز في ثماني فئات، في سابقة منذ عشرين عاماً. ويواجه الفيلم على وجه الخصوص العمل السريالي Everything Everywhere All At Once، الذي قد يحصد جوائز الأداء لميشيل يوه وجيمي لي كورتيس وكي هوي تشيوان.


MISS 3