"رمسيس الثاني" في باريس مجدداً

02 : 00

يعود تابوت رمسيس الثاني إلى فرنسا بعد غياب نحو نصف قرن من عرضه في باريس في العام 1976، وسيكون الملك الذي يُعتبر أبرز الفراعنة، العنصر الأهم في معرض ضخم يقام بالعاصمة الفرنسية في الربيع المقبل ويحمل عنوان "رمسيس وذهب الفراعنة".

وبدأ هذا المعرض المتنقل في سان فرانسيسكو في العام 2022 ويستمرّ في سيدني الخريف المقبل، غير أن التابوت الحجري لن يُعرض إلّا في فرنسا، من 7 نيسان إلى 6 أيلول 2023. ويضمّ المعرض أدوات لا حصر لها ومجوهرات من الذهب والفضة الصلبة والتماثيل والتمائم (التعويذات) والأقنعة والتوابيت الأخرى. ويتوقّع أن يجذب عدداً كبيراً من الزوّار وتولّت تنظيمه شركة World Heritage Exhibition.

وأقرضت مصر استثنائياً إلى فرنسا التابوت الشهير المصنوع من خشب الأرز المطلي باللون الأصفر، تقديراً لجهود علماء فرنسيين أنقذوا مومياء رمسيس الثاني وعالجوها من الفطريات أثناء المعرض الذي أقيم عام 1976. ويعرض التابوت فارغاً، إذ إنّ القانون يحظّر إخراج المومياوات الملكية من مصر. ويمثّل غطاؤه الملك وقد تقاطعت يداه، ممسكاً بصولجان وسوط وله لحية مستعارة مضفّرة. وأوضح عالم المصريات والأستاذ في كلية متحف "اللوفر" دومينيك فارو أن "ظهور النقوش الإدارية الهيراطيقية على طول التابوت يشهد على نقل مومياء رمسيس بهدف إنقاذها ثلاث مرات في نهاية الإمبراطورية الحديثة، حوالى 1070 قبل الميلاد، ثم بعد 100 عام". 

MISS 3