أعادت صحيفة "فور فور تو" الرياضية الشهيرة، الاثنين، الحديث عن صفقة قطرية كبرى لشراء ليفربول الإنكليزي في شباط المقبل.
وراجت مؤخراً تقارير عن رغبة قطرية من جهة، وسعودية من جهة أخرى، لتقديم عرضين ضخمين من أجل شراء النادي العريق، من مجموعته المالكة "فينواي سبورتس" التي أعلنت سابقاً أنها منفتحة على فكرة البيع.
وأعاد الصحافي القطري محمد سعيد الكعبي، نشر تغريدة من حساب "أنفيلد توك"، تقول إن "قطر تعطي الأولوية للاستحواذ على نادي ليفربول لكرة القدم".
وأضاف أن "قطر مهتمة بشكل جدي، لكن الصفقة لم تكتمل في الوقت الحاضر، وسنرى في الأيام القليلة المقبلة".
وتستعد قطر لتقديم عرض ضخم للاستحواذ على نادي ليفربول الإنكليزي، بحسب تقارير صحافية، في وقت أعلنت فيه السعودية أنها قد تدخل على الخط.
يأتي هذا بعد أيام من كشف وكالة بلومبيرغ، أن صندوقا قطريا قد يستهدف شراء مانشستر يونايتد أو ليفربول أو توتنهام.
وكان وزير الرياضة السعودي، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، قد أعلن في نوفمبر الماضي، أن حكومة بلاده سوف تدعم أي عطاءات للقطاع الخاص في المملكة لشراء نادي مانشستر يونايتد أو ليفربول الإنكليزيين، وذلك وفقا لما ذكر موقع "بي بي سي سبورت" البريطاني.
وقالت صحيفة "التليغراف" إن صفقة بيع ليفربول، قد تتم في شباط المقبل، مشيرة إلى أن المجموعة المالكة تتطلع إلى ما لا يقل عن أربعة مليارات جنيه إسترليني مقابل بيع النادي.
وتنظر عائلة غليزر الأميركية، مالكة مانشستر يونايتد، في خيارات مختلفة بخصوص النادي الفائز بالدوري 20 مرة، بما فيها مساهمة مستثمرين جدد أو بيع النادي.
وقال ملاك النادي في بيان، في تشرين الثاني الماضي، إنهم يعملون مع المستشارين الماليين بشأن العملية التي قد تؤدي إلى بيع حصص في النادي أو استثمارات تتضمن تطوير استاد أولد ترافورد والبنية التحتية للنادي.
وأعلن توم ويرنر رئيس ليفربول في تشرين الثاني الماضي أن مجموعة فينواي سبورتس، مالكة النادي تنظر أيضاً في خيارات لبيع النادي.