في يوم الاثنين الثالث من شهر كانون الثاني، تكون روح الإنسان حزينة بشكل خاص، وهو ما يسمى بـ"الاثنين الأزرق"، بحسب عالم النفس البريطاني، كليف أرنال، من جامعة "كارديف".
وفي التفاصيل، توصل أرنال إلى بعض المعادلات المعقدة، والمعاملات الخاصة ودرس الأرصاد الجوية التي تعكس بعض السمات الاجتماعية، وقام بحساب اليوم المطلوب. وعلى الرغم من اعتراف الباحث البريطاني في ما بعد بأنه لا يوجد أساس علمي صارم في صيغته وبأنه استنتجها على أنها مزحة لبعض شركات السياحة، بحثاً عن ذريعة "لتبديد الحزن والكآبة"، يستمر الناس جدياً في اعتبار أن يوم الاثنين الثالث هو أتعس يوم في السنة. وهناك بالفعل أسباب للحزن اذ أنّ الطقس عادةً ما يكون مثيراً للاشمئزاز، فالصباح مظلم، والأعياد فاتت، وتضاءلت الأموال المخصصة للعطلات. ولكن هناك طريقة للخروج من المأزق، وهو التنفس بأسلوب خاص بحسب العلماء الأميركيين في جامعة "ستانفورد" في كاليفورنيا، وذلك بعدما اختبروه على 108 متطوعين.
