ضمن فعاليات مهرجان "صندانس" السينمائي، يتطرّق مخرجان أوكرانيان في وثائقيين جديدين إلى غزو بلادهما من جانب روسيا والآثار السلبية الناجمة عن الآلة الدعائية للكرملين.
ويوصّف فيلم Twenty Days In Mariupol اندلاع النزاع العام الماضي في مدينةٍ أصبحت مسرحاً لأشرس المعارك الحربية. وأبدى المخرج مستيسلاف تشيرنوف، وهو صحافي صوّر المدينة الساحلية خلال تقدّم القوات الروسية في شباط وآذار 2021، أمله في أن يكون لنشر الصور التي التقطها في إطار عمل وثائقي، أثر أعمق وأقسى على المشاهدين مقارنةً بالفيديوات الإخبارية القصيرة.
كذلك يحتل استخدام موسكو التضليل الإعلامي موقعاً محورياً في فيلم Iron Butterflies الوثائقي الذي يروي قصة رحلة الطيران الماليزي MH17 التي أسقطها سنة 2014 انفصاليون من شرق أوكرانيا، ويشرح كيف استُخدمت هذه المأساة ذريعة لنزاع أوسع نطاقاً اليوم.
ويقول المخرج رومان ليوبيي: "أردت الحفاظ على الطابع العلمي وتفادي الاستسلام للغضب في عملية المونتاج لأن الدعاية السياسية الروسية مبنية على الأثر العاطفي".
وسيُخصَّص لفيلم Klondike الروائي، عرض جديد في المهرجان بعد فوزه بجائزة "الإخراج العالمي" خلال نسخة 2022. ويروي قصة عائلة كانت تعيش على الحدود بين روسيا وأوكرانيا عند اندلاع النزاع سنة 2014.
