فرّاج لـ"نداء الوطن": الأنصار أكثرُ ثباتاً هذا الموسم

أشار مدير نادي الانصار بلال فراج لصحيفتنا الى انّ التحضيرات للمباراة المرتقبة مع نادي العهد غداً الاحد جارية على قدم وساق، إن من الناحية الفنية والبدنية، أو لجهة التركيز الذهني، بالاضافة الى التعليمات المتواصلة من قبل الجهاز الفني للاعبين، الى جانب المواكبة الحثيثة لرئيس النادي نبيل بدر وحثّه اللاعبين على العطاء وتحقيق الفوز.

أضاف: "ما ميّز الانصار هذا الموسم عن غيره من الاندية هو الاستقرار الفني والإداري، وثبات تشكيلته من لاعبين أساسيين وإحتياطيين وأجانب الذين أدوا دورهم بكلّ جدارة، كما انّ التغييرات التي شهدها النادي هذا الموسم والتي لم يعرفها منذ سنوات طويلة أعطت ثمارها، فكان خيارنا صائباً باعتمادنا على المدرب اللبناني بدلاً من الأجنبيّ من خلال تعاقدنا مع المدرّب الوطني جمال طه الذي عاد الى بيته الأساسي، وهو يملك باعاً طويلة كلاعب وكمدرّب من خلال إشرافه على المنتخب الوطني مؤخراً، وبات يملك الكفاءة والخبرة المطلوبة ليقود الفريق الى مكان نطمح إليه جميعاً".

وعن أجواء المنافسة هذا الموسم، أجاب فرّاج: "ما يميّز هذا الموسم النظام الجديد للدوريّ الذي حسم نصف النقاط مع ختام الدوريّ المنتظم، وهذا الأمر أعاد خلق المنافسة من جديد، وأصبحنا نرى خمسة أندية لديها الحظوظ ذاتها للمنافسة على اللقب مثل الأنصار والعهد والنجمة والبرج وشباب الساحل". وعن توقعه للفريق الأوفر حظاً لإحراز اللقب، لفت الى أنّ الوقت ما زال مبكراً للحديث عن اسم البطل، إذ لا تزال هناك سبع مباريات في سبع مراحل، ومن الممكن أن تتغيّر الأمور بين جولة وأخرى، "لكنني أثق بثبات فريقنا، واتمنى أن يلازمنا هذا الاستقرار حتى ننهي مشوار البطولة على أعلى منصّة التتويج".

وعن العدد الأفضل للأندية برأيه في دوريّ الدرجة الاولى، ردّ فراج: "من المؤكد أنّ هناك فرقاً شاسعاً بين أندية المقدّمة والأندية التي تصارع لتجنّب الهبوط، والخيار الأمثل بدايةً أن تشارك في البطولة ثمانية فرق، وأن تتألف من ثلاث مراحل، ذهاباً وإياباً، ومرحلة أخيرة على ملاعب محايدة، مع العلم أنه لا يوجد نادٍ لديه ملعب خاص به، إذ إنّ أغلبية المباريات تقام حتى الآن على ملعب جونية البلدي".

وواصل: "المشكلة الاساسية للعبة كرة القدم عندنا هي الملاعب، كما انّ البنى التحتية غير متوفرة، ونلاحظ أنّ هناك أربعة ملاعب أولمبية كبيرة خارج الخدمة حالياً، وهي صيدا البلدي ومدينة كميل شمعون الرياضية وبيروت البلدي وطرابلس الأولمبي، وهذه الملاعب كنا نتمنى أن تكون تحت تصرّف الاتحاد واللعبة والأندية على السواء"، معرباً عن أسفه لإنّ إستبعاد هذه الملاعب أدى الى الاعتماد على ملاعب ذات العشب الصناعي في التمارين والمباريات، وهذه الملاعب تعرّض اللاعبين للإصابات المختلفة، خصوصاً في الرباط الصليبي".

• بلال فراج