"الأوسكار" تُراجع الحملات الترشيحية

02 : 00

أعلنت "أكاديمية فنون السينما وعلومها" التي تمنح جوائز "الأوسكار" أنها تجري مراجعةً لإجراءات الحملات المتعلقة بالمرشحين هذه السنة بعدما فوجئت الأوساط الهوليوودية باختيار أحد الأفلام المستقلة ضمن القائمة النهائية للمتنافسين.

ففي كل عام، تنظم شركات الإنتاج السينمائي الكبرى حملات مكثفة لضمان الفوز بواحد أو أكثر من تماثيل "الأوسكار". ولكل منها استراتيجياتها ووسائلها الخاصة، لكنّ الجميع ملزمون باتباع قواعد محددة.

ومع أن الفيلم الروائي To Leslie لم يحقق أي مراتب متقدمة على شبّاك التذاكر، إذ لم تتجاوز إيراداته 27 ألف دولار، تمكنت أندريا رايزبورو التي تؤدي الدور الرئيسي فيه، من أن تكون إحدى المرشحات الخمس لجائزة "أفضل ممثلة"، متقدمةً على نجمات مثل فيولا ديفيس. وجاء اختيارها بعد حملة إشادة بقدراتها التمثيلية شهدتها شبكات التواصل الاجتماعي في اللحظة الأخيرة، وشارك فيها مشاهير كغوينيث بالترو وإدوارد نورتون.

وأثار ترشيح رايزبورو التساؤلات عمّا إذا كان تتويجاً لحملة فاعلة أم نتيجة غش، وانهال على الأكاديمية سيلٌ من الاتصالات الهاتفية والرسائل الإلكترونية. وأعلنت الأخيرة أنها عاكفة على درس حملات هذا الموسم، وقالت: "هدفنا ضمان حصول المنافسة على جوائز الأوسكار بطريقة عادلة متوافقة مع الأخلاقيات".

وأوضحت أن العمل جارٍ على مراجعة الإجراءات للتأكد من أن أي قواعد لم تُنتهَك، ولمعرفة ما إذا كانت هناك ثمة حاجة إلى تغييرات بهذه الإرشادات في عصر الشبكات الاجتماعية والتواصل الرقمي. 

MISS 3