ميقاتي التقى وفداً من اللبنانية لبحث عقد الصيانة

وفد فرنسي في السراي... وفياض: لا زيادة في التغذية قبل إزالة التعديات

12 : 51

عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إجتماعاً  للبحث في ملف الكهرباء صباح اليوم الأربعاء في السراي الحكومي ضمّ  وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض ووفداً من شركة كهرباء فرنسا في حضور مستشار الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس.


وأعلن فياض بعد اللقاء أن الإجتماع يأتي في إطار متابعة الأعمال القائمة مع شركة كهرباء لبنان وأعمال التخطيط مع وزارة الطاقة لإقامة معامل جديدة ومتابعة الأعمال تمهيداً للمرحلة المقبلة.


وعن زيادة التغذية بالتيار الكهربائي قال: "التغذية الكهربائية ستبقى على مستوى 250 ميغاوات لغاية منتصف هذا الشهر بغية تأكد شركة كهرباء لبنان من التزامات الوزارات المعنية، خصوصاً في وزارتي الداخلية والدفاع، والقضاء والجيش وقوى الأمن الداخلي ليكونوا جميعاً جاهزين لتخصيص فرق لصالح كهرباء لبنان لمؤازرة أعمال نزع التعديات، بغية أن تكون زيادة التغذية مفيدة وإلا يكون هناك هدر. والمطلوب الالتزام من الوزارات والهيئات والجهات المعنية من الآن لغاية منتصف الشهر، وعلى أساسه تأخذ شركة كهرباء لبنان قراراً بزيادة التغذية لغاية 500 ميغاوات".


وأشار الى أن "مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك طالب باجتماع ثان للجنة الكهرباء من أجل أن يتأكد من موضوع الإلتزام بالمؤازرة، وقد طلبنا المؤازرة ولكننا لم نر حتى الآن تحركاً والتزاماً على الأرض ونحن ننتظر".


وإستقبل ميقاتي رئيس الإتحاد العمالي العام بشاره الأسمر يرافقه وفد من "لجنة التشغيل" في الجامعة اللبنانية.


وقال الأسمر بعد اللقاء: "وضعنا ميقاتي في الأجواء الكارثية التي تعيشها الجامعة نتيجة إنتهاء عقد الصيانة فيها، والنتائج الكارثية أيضاً المترتبة على استمرارية عمل 600 عامل في هذا الظرف الإقتصادي الصعب. إن توقف المتعهد عن العمل يعني توقف عمل 600 عامل وموظف، عدا عن المشاكل التي ستنشأ في الجامعة نتيجة لعدم وجود صيانة لمولدات الكهرباء ولمضخات المياه وكل ما يتعلق بالجامعة من مستودعات وزارة الصحة فيها والمختبرات، فكل شيء في الجامعة معرّض للخطر ولخسارة ملايين الدولارات من تجهيزات، ومن هنا ضرورة استمرارية عمل اي متعهد في الجامعة".




وأضاف: "لقد وضع دولة الرئيس الحل في خانة اجتماع مجلس الوزراء وهذا الموضوع يندرج ضمن البند الرابع من أجل حل هذه المعضلة وإيجاد متعهد آخر أو استمرارية المتعهد الحالي في عمله، ولكن هناك فترة انتقالية، فعلى عاتق من ستكون؟ وضعنا رئيس الجامعة في هذه الأجواء ولدى رئيس الجامعة مشكلة ممن يجب أن يتسلم؟ هل من مجلس الانماء والإعمار، لأنه هو من وقع العقد مع المتعهد ولا مسؤولية لرئيس الجامعة الا بتأمين استمرارية عمل 600 عامل صيانة. ونحن نتعامل مع رئيس الحكومة، وزير التربية ورئيس الجامعة لاستمرارية صيانة الجامعة التي تؤدي إلى استمرارية العام الجامعي".


أما مسؤول العمّال في لجنة التشغيل في الجامعة اللبنانية بشير زعيتر فقال: "بعدما أبلغنا المتعهد محمد دنش بتوقف العمل لانتهاء العقد لجأنا الى رئيس الإتحاد العمالي والى جميع المسؤولين، لأن هناك مخاطر لا يمكن أن نتحمّلها، ولذلك زرنا رئيس الحكومة الذي أخذ على عاتقه تسيير التشغيل لحين انعقاد مجلس الوزراء ونحن بعد هذا التاريخ لا يمكننا تحمل المسؤولية".