زار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض مستشفى نبيه برّي الحكومي في النبطيّة، يُرافقه وفدٌ أوروبيّ برئاسة البروفسور تيري فيليب، وهو من أهم العاملين في المستشفيات العالميّة والفرنسيّة، يُرافقه الطبيبان الفرنسيان كوري وبيار انوري، حيث كان في استقبالهم رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، النائب هاني قبيسي، النائب ناصر جابر، في حضور محافظ النبطيّة حسن فقيه ورئيس بلديّة النبطية أحمد كحيل ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لمستشفى نبيه برّي الجامعي الحكوميّ في النبطية حسن وزني ورؤساء بلديات وفاعليات صحية وطبية واجتماعية.
ورحّب وزني بالوزير الابيض والوفد الأوروبي وتحدّث عن المستشفى ودوره في تقديم الجودة والتطور لأهالي المنطقة، شارحا دوره في تقديم العناية لمرضى السرطان وغسيل الكلى وفي الأقسام الأخرى، منوها بدور الرئيس بري في احتضان المستشفى بعد الحادث الأخير الذي تعرض له ووقوفه الى جانبه، هو المستشفى الذي لعب دوراً صحياً متطوراً في النبطية والجنوب"، معلناً رسم خطة نهوض وتحسين بعد شهر من إعادة تشغيله".
وتحدث البروفسور فيليب عن التعاون بين المستشفيات الفرنسية ومستشفى نبيه بري في النبطية على صعيد دعم مرضى السرطان وغسيل الكلى ومختلف الأقسام.
الأبيض
والقى الأبيض كلمة أعرب فيها عن سعادته، بأنّ أحداً لم يتضرّر من الحادث الذي تعرض له المستشفى، "ولو انه توقف عن القيام ببعض الخدمات الاساسية".
وقال: "الفكرة الأساسية انه بعد الأزمة التي مررنا بها، هناك أموال ملحوظة للجهات الضامنة الرسمية ومنها وزارة الصحة، ونحن نعالج هذا الموضوع مع الحكومة ونطالب بأن يكون هناك دعمٌ أكبر في الموازنة التي يجب أن تكون فيها أولويات، و الآن لا يوجد أولويات ووزارة الصحة تغطي كل شيء، علماً أنّنا نغطي كلّ الخدمات، ومنها ما لا يندرج ضمن الأولويات، فهناك بعض العمليات التي نعتبرها في بعض الأحيان تجميلية ولكن تتم تغطيتها، وما نقوم به حاليا هو التركيز في شكل أساسي على مرضى غسيل الكلى وتعرفة علاج الأمراض السرطانية، وفي هذا الصدد سنعلن زيادة التعرفة في المراكز التي تقوم بالعلاج وللأطباء المعالجين وسنعمل على تسريع الدفع للمستشفيات بحيث لن تتعدى العملية الاسابيع وهذا ما نعمل عليه مع وزارة المالية، إضافة الى الأمراض الطارئة كالذبحة القلبية وآمل في أن تخفف هذه المعالجات من حجم المعاناة عن المواطنين".
ورداً على سؤال، قال الابيض: "نركز على الدور الذي تلعبه المستشفيات الحكومية، ونحن نؤمّن جزءاً كبيراً من الأدوية مباشرةً للمستشفى لتخفيف التكلفة، وهناك تقريباً أدوية للسرطان، خصوصاً الادوية الأساسية التي يصعب الحصول عليها، وإن شاء الله ستصل إلى لبنان في خلال شهر ونصف شهر ".
وبعد ذلك، كانت جولة للأبيض ورعد وقبيسي وجابر ووزني والحضور على أقسام المستشفى لاسيّما أقسام السرطان وغسيل الكلى، حيثُ اطّلع الوفد الأوروبيّ على ما يقوم به المستشفى.
