عقد الرّئيس السوريّ بشّار الأسد وسلطان عمان هيثم بن طارق جلسةَ مباحثاتٍ رسميّة بقصر البركة العامر في مسقط، بحضور الوفدَين الرسميَّين.
الرئيس اﻷسد: "سورية وعُمان تربطهما علاقات ثقة متبادلة وتفاهم قديم وعميق".
— أخبار سوريا الوطن Syrian ?? (@SyriawatanNews) February 20, 2023
سلطان عُمان: "سورية دولة عربية شقيقة ونحن نتطلع لأنّ تعود علاقاتها مع كلّ الدول العربية إلى سياقها الطبيعي". pic.twitter.com/vHxQVx214Y
وجدد سلطان عمان تعازيه للرَّئيس الأسد وللشّعب السّوريّ بضحايا الزّلزال المدمّر، مؤكّداً "استمرارَ بلاده في دعمها سوريا لتجاوز آثار الزّلزال وتداعيات الحرب والحصار المفروض على الشّعب السوريّ"، مشيراً إلى أنّ "عمان تشعرُ بالظُّروف الصّعبة الّتي يعيشُها السّوريّون بسبب هذه العوامل".
من يرى سلطان عمان وهو يستقبل المجرم بشار الاسد بالاحضان اليوم ، يعتقد للحظة انه قادم من معركة تحرير الجولان المحتل pic.twitter.com/Y2rLPQT7vN
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) February 20, 2023
من جانبه عبّر الأسد عن شكره "للسّلطان وللحكومة وللشّعب العماني على التّضامن والوقوف مع الجمهوريّة العربيّة السوريّة وإرسال المساعدات الإغاثيّة".
كما تناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدَين ومجالات التعاون المشترك، حيثُ تمَّ الاتفاق بين الجانبَين على تعزيز التعاون الثنائيّ والنهوض به في المجالات كافة.
وأشار الأسد إلى أنّ "سوريا وعمان تربطهما علاقاتُ ثقةٍ متبادلة وتفاهم قديم وعميق".
وناقش الجانبان أيضاً تطوُّرات الأوضاع على السّاحتَين الاقليميّة والدوليّة والجهود الرامية لدعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيثُ اعتبر الاسد أنَّ "عمان حافظت دائماً على سياساتها المتوازنة وصدقيّتها وأنّ المنطقة الآن بحاجةٍ أكثر إلى دور سلطنة عمان بما يخدمُ مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدّول العربيّة، على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التّدخل في شؤون الدّول الاخرى".
من جانبه قال سلطان عمان إنّ "سوريا دولة عربيّة شقيقة ونحن نتطلّع لأن تعود علاقاتها مع كلّ الدول العربية إلى سياقها الطبيعيّ".
وتلت جلسة المحادثات الرسميّة جلسة محادثاتٍ مُغلقة، ثمّ غادر الأسد والوفد المرافق مسقط، مختتماً زيارةَ العمل إلى سلطنة عمان.