"لا تاريخ صلاحيّة للأدب العظيم"، بحسب ما أكّده تقرير لموقع Bestlife الثقافي. ويتضمن قائمة تضم 30 رواية هي الأكثر مبيعاً على مرّ العصور.
واحتلت القائمة رواية "دون كيشوت"، للروائي الاسباني ميغيل دي ثيربانتس، وهي الأكثر قراءة بعد الكتاب المقدس.وإذ تعتبر أيقونة الأدب الاسباني، رأى النقاد أنها أول رواية أوروبية حديثة. وكان ثيربانتس أصدر روايته في جزءين، صدر الأول العام 1605، والثاني بعد عشر سنوات. ويكشف التقرير أن رواية "دون كيشوت" بيع منها منذ صدورها وحتى الآن 500 مليون نسخة.
وسلّط التقرير الضوء على رواية "قصة مدينتين" للروائي الإنكليزي تشارلز ديكنز، التي حلّت في المرتبة الثانية. ولفت إلى أن الرواية التي صدرت العام 1859 وتدور إبان الثورة الفرنسية، بيع منها حتى الآن أكثر من 200 مليون نسخة، غير ملايين النسخ التي قُرئت ضمن المناهج الدراسية في مدارس العالم.
وحلّت رواية الخيال الملحمية "سيد الخواتم"، للروائي جي تولكين، في المرتبة الثالثة، التي انتجت اسطولاً من الأفلام والمسرحيات والأعمال الفنية والموسيقية وحتى ألعاب الفيديو، وباعت منذ صدورها في العام 1954 ما يقارب 150 مليون نسخة في الكثير من لغات العالم.
وشغلت رواية "الأمير الصغير"، للكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت إكزوبيري، المرتبة الرابعة في القائمة، وبيع منها منذ صدورها، كما يقول التقرير، 140 مليون نسخة، كما يتم بيع حوالى المليون سنوياً في أكثر من 300 لغة ولهجة.وجاءت رواية الجريمة "ثم لم يبق أحد" للكاتبة الإنكليزية أجاثا كريستي بالمرتبة الخامسة. وتشتهر الرواية التي صدرت العام 1939 بعنوانين آخرين هما "عشر هنود صغار" و"عشر زنوج صغار". و تدور أحداث القصّة حول عشرة أشخاص في جزيرة يموتون جميعاً الواحد تلو الآخر في إطار من الغموض، وقد حققت الرواية نجاحاً مذهلاً، مع مبيع أكثر من 100 مليون نسخة منذ إصدارها في أكثر من لغة أجنبية.
وضم التقرير روايات أخرى ذائعة الصيت، مثل أجزاء من سلسلة "هاري بوتر"، التي أبدعتها الكاتبة البريطانية ج. ك. رولنغ في ثمانية أجزاء في الفترة الممتدة بين عامي 1998 و2007، حيث بيع من الجزء الأول من السلسلة 120 مليون نسخة.
