خلص تقرير للأمم المتحدة إلى أن الجهود المبذولة حالياً لاحتواء ظاهرة التغيّر المناخي غير كافية، مما يعني أنه حان الوقت لتوظيف تقنيات لعكس أشعة الشمس التي تصل إلى الكرة الأرضية. وأشار الى أنه "نظر في تقنيات "حرف الإشعاع الشمسي" SRM، التي تسعى إلى تبريد الأرض بسرعةٍ عبر عكس نسبة صغيرة من ضوء الشمس إلى الفضاء"، مضيفاً أنّ "هذه التقنيات هي الخيار الوحيد الذي بوسعه تبريد الأرض خلال سنوات، لكن يجب الحفاظ عليه لفترة ممتدة بين عقود وقرون".
وتبلغ تكلفة هذه الطريقة عشرات المليارات من الدولارات في العام الواحد لتبريد الأرض بمقدار درجة مئوية واحدة. ويعتقد العلماء أن تطوير تكنولوجيا قادرة على تحقيق هذا الهدف ربما يكون ممكناً خلال 10 سنوات. ومع ذلك، يحتاج الأمر إلى مزيد من الأبحاث في مخاطر هذه التكنولوجيا وفوائدها.
