نافراتيلوفا تعلن شفاءها من سرطان مزدوج

02 : 00

نافراتيلوفا سعيدة بنبأ شفائها

كشفت نجمة كرة المضرب الأميركية المعتزلة مارتينا نافراتيلوفا أنها شفيت تماماً من مرض السرطان بعدما كانت تخشى ألا ترى "عيد الميلاد المقبل" بحسب قولها، وذلك إثر تشخيص لإصابتها بسرطان مزدوج. وكانت المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، والتي فازت بـ18 لقباً في البطولات الأربع الكبرى خلال مسيرتها الطويلة، أعلنت في كانون الثاني الماضي أنها مصابة بسرطان مزدوج في الحلق والثدي، ومن المقرّر أن تخضع للمزيد من العلاج الإشعاعي الوقائي، لكنها قالت إنها ستكون على ما يرام.

وسبق لنافراتيلوفا أن خضعت لعلاج من سرطان الثدي في مراحله المبكرة في العام 2010، وطلبت مؤخراً المساعدة الطبية بعدما لاحظت تضخماً في الغدة اللمفاوية في رقبتها، حيث أكدت الاختبارات لاحقاً أنها مصابة بالسرطان، وقد أكد الأطباء لها أنّ سرطان الحلق "قابل جداً للعلاج"، ولديها نسبة "95 في المئة" للشفاء التام.

وأعطت نافراتيلوفا المولودة في تشيكوسلوفاكيا، بُعداً جسدياً جديداً لتنس السيدات، بفضل إرسالها القويّ وخفة حركتها في الملاعب، ما جعلها اللاعبة المهيمنة في عصرها. وقد فازت بأول لقب فرديّ في بطولة ويمبلدون البريطانية في العام 1978، وواصلت رفع الكأس تسع مرات قياسية، أكثر من أيّ لاعب آخر لدى الرجال والسيدات، وهي تعتقد أن طبيعتها التنافسية في الملعب ساعدتها كثيراً على الاستعداد ذهنياً للمعركة ضد السرطان.

MISS 3