أوّل تعداد للصَدف في فرنسا

02 : 00

على ضفاف بحر الشمال، شارك مئات الأشخاص أخيراً في يوم مخصّص لإحصاء الصدف، في مبادرة نُظمت على مساحة 400 كيلومتر من الشواطئ في فرنسا وبلجيكا وهولندا، بهدف قياس مستويات التنوع الحيوي البحري في المنطقة. وفي هذه النسخة السادسة من المبادرة، تولى حوالى 800 متطوع فرز الصدف وتعدادها وتصنيفها، في العملية التي جرت بصورة متزامنة في بلجيكا وهولندا، وللمرّة الأولى في فرنسا. وفي المحصلة، أحصي 38 ألف صدفة. وتشكل الأصداف مؤشراً جيداً لوضع التنوع الحيوي. ويقول يان سيس من "المعهد الفلمنكي للبحر"، وهي الجهة المنظمة لهذا الحدث السنوي، إن "15% من الأصداف التي عُثر عليها كانت تنتمي إلى أجناس غريبة". وفي هذا العام، كانت قشور الأصداف المثقوبة في صلب اهتمامات العلماء الذين أرادوا تحديد عدد الحلزونيات التي تشكل تهديداً على الأصداف. 


MISS 3