النيابة العامة الفرنسية تطلب محاكمة جهاديين احتجزوا غربيين في سوريا في 2013

21 : 24

طلبت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب إحالة خمسة جهاديين للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الخاصة بتهمة مشاركتهم في احتجاز سبعة غربيين، بينهم أربعة صحافيين فرنسيين، في سوريا بين العامين 2013 و2014، وفق مصدر قريب من الملف.


وطلبت النيابة العامة محاكمة هؤلاء الجهاديين خصوصاً بتهم الاحتجاز وممارسة التعذيب والسلوك الوحشي ضمن عصابة منظّمة على صلة بمنظّمة إرهابية أو بالتواطؤ معها.


وفي مقدّمة اللائحة الاتهامية الواقعة في 332 صفحة، تؤكّد النيابة العامة لمكافحة الإرهاب أنّ صحافيين أو نشطاء في مجال العمل الإنساني تعرّضوا للخطف "بطريقة ممنهجة اعتباراً من نيسان 2013 وظهور تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".


وتمّ خطف الصحافيين الفرنسيين ديدييه فرنسوا وإدوار الياس ونيكولا إينان وبيار توريس في حزيران 2013.


وتمّ احتجازهم مع ناشطَين في المنظمة غير الحكومية "أكتد" التي تعنى بالعمل الإنساني هما الإيطالي فيديريكو موتكا والبريطاني ديفيد هينز، ومع الصحافي الإسباني ماركوس مارخينيداس إسكييردو، وهؤلاء الثلاثة خطفوا أيضا في العام 2013.


وأُعدم هينز في 13 أيلول 2014 فيما تمّ في العام نفسه الإفراج عن بقية هؤلاء المحتجزين.


وعائلة هينز هي طرف مدني في التحقيق القضائي الفرنسي.


ومن بين الجهاديين الخمسة الذين طلبت النيابة العامة مثولهم أمام محكمة الجنايات الخاصة، مهدي نموش (37 عاماً) الملقّب أبو عمر والمحكوم عليه في بلجيكا بالحبس مدى الحياة لإدانته في هجوم استهدف المتحف اليهودي في بروكسل في العام 2014.

MISS 3