كندا تخصص ميزانية لمصادر الطاقة النظيفة

12 : 03

كشفت كندا عن ميزانية تهدف إلى جعل البلاد "قوة عظمى" للطاقة النظيفة وتطوير قدراتها في إنتاج المعادن النادرة والسيارات الكهربائية في العالم.


في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة، أعلنت وزيرة المالية كريستيا فريلاند عن تقديم مساعدة محددة للفئات الأكثر فقراً، ستستفيد منها 11 مليون أسرة كندية، وإطلاق خطة جديدة للعناية بالأسنان لنحو تسعة ملايين كندي لا يملكون تأميناً صحياً.


ومنحت حكومة جاستن ترودو إعفاءات ضريبية كبيرة تتراوح بين 15 و30 بالمئة لعدد كبير من قطاعات توليد الطاقة، من طاقة البحار إلى القطاع النووي وكذلك استخراج المعادن الأساسية للبطاريات الكهربائية.


وتستند الإجراءات المعلنة أيضاً إلى إعفاءات ضريبية واستثمارات سابقة في مشاريع "الاقتصاد النظيف"، مثل إنتاج الهيدروجين من مصادر متجددة.

وقالت فريلاند إن العالم يمر "بأهم تحول اقتصادي منذ الثورة الصناعية"، في إشارة إلى مكافحة تغير المناخ.


وأضافت في خلال عرضها الميزانية أمام البرلمان "اليوم وفي السنوات المقبلة يجب على كندا أن تغتنم هذه اللحظة التاريخية، هذه الفرصة الرائعة التي أمامنا، وإلا سنتخلف عن الركب لأن الديموقراطيات في جميع أنحاء العالم تبني الاقتصاد النظيف للقرن الحادي والعشرين".


ومع احتمال وصول هذه الإعفاءات الضريبية إلى أكثر من ثمانين مليار دولار كندي (54 مليار يورو) في العقد المقبل، تأمل أوتاوا في تقليص الفارق مع المليارات التي خصصتها الولايات المتحدة للسيارات الكهربائية والبطاريات ومشاريع الطاقة المتجددة. 

MISS 3