جائزة محمود كحيل... رسوم تتخطّى الحدود وتتحدّى الوباء!

04 : 55

أعلنت "مبادرة معتزّ ورادا الصواف للشرائط المصوّرة العربية" وهي هيئة اكاديمية في الجامعة الاميركية في بيروت، عن تأجيل الاحتفال بالفائزين في الدورة الخامسة لجائزة محمود كحيل للشرائط المصورة والكاريكاتير والرسوم التعبيرية الى السنة المقبلة، التزاماً بالحجر الصحي العالمي بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجدّ. لكن القيّمين على المبادرة والجائزة أصروا على إعلان أسماء الفائزين الذين كان من المفترض أن يزوروا لبنان هذا الاسبوع لاستلام جوائزهم.

وفازت عن فئة الكاريكاتير السياسي وهي الفئة الابرز بين الجوائز وقدرها عشرة آلاف دولار، البحرينية سارة قائد التي تعيش حالياً في المملكة المتحدة. وحازت جائزة الروايات التصويرية الفنانة اللبنانية لينا مرهج عن كتاب "سلام لمرسيليا". بينما ذهبت جائزة الشرائط المصوّرة الى العراقي حسين عادل داود. ونال جائزة الرسوم التصويرية والتعبيرية الاردني حسان مناصرة. ومُنحت جائزة رسوم كتب الاطفال للرسام المصري محمد طه. مع العلم أن قيمة الجوائز النقدية مجتمعة بلغت 36 ألف دولار أميركي. أما جائزة إنجازات العمر الفخرية، فأعطيت للبناني جورج خوري (جاد) وهو فنّان شرائط مصوَّرة وناقد فنّي وأستاذ جامعي. فيما ذهبت جائزة راعي الشريط المصوّر الفخرية، الى "مخبر 619" وهي مجموعة تونسية تُعنى بفنّ الشرائط المصوّرة التجريبية، تأسّست في 2013.

تألفت لجنة التحكيم من 6 فنانين رواد حائزين على جوائز عالمية. وقالت مديرة المبادرة في الجامعة الاميركية في بيروت لينا غيبة: "مع لجنة تحكيم دولية وفائزين من مختلف البلدان العربية، تتخطى جائزة محمود كحيل الحواجز الجغرافية والمادية إضافة إلى الوباء العالمي، وهي تحتفل بالمواهب الفنية الرائعة في العالم العربي، بغض النظر عن أي حدود، من خلال لمس قلوبنا وعقولنا عبر الفن والثقافة، وتوحيدنا للاحتفال بالحياة في هذه الأوقات العصيبة".

وحول الدورة الخامسة والدول المشاركة أفادت: «لاحظنا هذا العام مشاركات للمرة الاولى من البحرين واليمن»، لافتة ً الى ان "أكبر عدد من الطلبات المتقدمة للجائزة كان من مصر ككل عام، يليها لبنان، ثم الأردن وسوريا والمغرب. وكانت ليبيا والكويت واليمن دولاً جديدة انضمت إلى فئة الكاريكاتير السياسي".

ونوّهت بالمشاركة النسائية الملفتة في الجائزة، اذ شكّلت النساء ثلث المتبارين على الجائزة في فئة الروايات التصويرية، ولكنها الأقل حضوراً في الرسوم التعبيرية".