القوات الإيرانيّة تفتح النّار على تظاهُرة... وسقوط جرحى

17 : 35

جُرِح عددٌ من الأشخاص عندما أطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على تظاهرة، احتجاجاً على وفاة طالبٍ شاب بُعَيد إطلاق سراحه، كما ذكرت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان، الجمعة.


واندلعت الاحتجاجات مساء الخميس في أبدانان في محافظة إيلام (غرب) التي يقطنها أكراد، كما ذكرت منظمة هنغاو المتمركزة في النروج وشبكة حقوق الإنسان الكردستانية ومقرها فرنسا.

وخرج الناس إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم بعد وفاة بامشاد سليمانخاني (21 عاماً) في أواخر أيار بعد أيام فقط على إطلاق سراحه من السجن.


وعرضت منظّمة "هنغاو" لقطاتٍ لأشخاص يسيرون في الشّارع، بينما يسمع إطلاق النار، مع لقطات لمتظاهرين مصابين في الجذع.


وتعذَّر التَّحقق على الفور من صحَّة الصُّور.


وقالت "هنغاو" إنَّ 25 شخصاً جُرِحُوا في قمعِ المتظاهرين الّذين ردّدوا شعاراتٍ مُناهضةً للنظام.

واندلعت احتجاجاتٌ في أيلول، في إيران، بعد وفاة مهسا أميني التي اعتقلت بحجة انتهاك قواعد اللباس الإيراني للمرأة.


وهذه الحركات الاحتجاجية التي هزت السلطات الدينية في البلاد، تراجعت في الأشهر الأخيرة لكنها ما زالت مستمرة بشكل متقطع.


من جهته، قال موقع 1500تسفير أن عائلة سليمانخاني لاحظت وجود رغوة في فمه بعد خروجه من السجن وتم نقله إلى المستشفى حيث سجل الأطباء كسوراً متعددة في جسده وحروق سجائر، وقالوا إنه أصيب بها أثناء الاحتجاز.


وقد توفي بعد ذلك.


ووصفته هذه المنظمة بأنه متعاطف مع حركة المعارضة لكن لم يتضح على الفور متى ولماذا تم اعتقاله.

MISS 3