كيف يُمضي الرياضيّون أوقاتهم؟

قائد فريق الحكمة لكرة السلة نديم سعيد: برنامجي اليوميّ

حافل بالنشاطات

"أبدأ نهاري باكراً بالقيام ببعض الحركات الرياضية التنشيطية، ثم أتناول الفطور مع زوجتي ستيفاني وإبني بطرس (تيمّناً بجدّه)، وبعد ساعة تقريباً أخرج لوحدي من المنزل لمزاولة هواية الدرّاجات الهوائية لمدة ساعتين تقريباً بعيداً بالطبع من الإحتكاك بالأشخاص الذين أصادفهم.

لدى عودتي أتناول الغداء مجدّداً مع عائلتي وأخلد الى الراحة لفترة وجيزة، وبعد الظهر أمارس تمارين خاصة كحمل الأوزان والقفز على الحبل تترافق مع حركات سويدية لتقوية العضل. بعدها أنكبّ على إنجاز الأعمال الخاصة في مكتبي كوني محامياً، وأجري بعض الإتصالات الهاتفية بزبائني لهذه الغاية.

عند المساء أتفرّغ للتواصل مع اللاعبين في أكاديمية "NSA" التي أشرفُ عليها، عبر "الغروب" الذي أنشأته خصّيصاً على "الواتساب"، أو عبر "إنستغرام" حيث أضعُ برامج محدّدة للتمارين تتضمّن كيفية تحمّل الضغوطات على أرض الملعب في مباريات كرة السلة، بالإضافة إلى إرشاد اللاعبين لنوعية الأكل الغذائي للمحافظة على لياقتهم البدنية في ظل ملازمة المنازل بشكل قسريّ، على أمل ان تنجلي هذه الغيمة السوداء من فوق سماء لبنان والعالم بأسره في أقرب وقت ممكن وتعود الحياة الى طبيعتها".

نائب رئيس الإتحاد اللبناني للكرة الطائرة أسعد النخل: أتابع

الأخبار بشكل دائم وأشارك طفليّ ألعابهما

"أذهب الى عملي ثلاثة أيام في الأسبوع، أما الوقت الباقي فألازم المنزل بطبيعة الحال لكي أبقى الى جانب زوجتي كارين وإبنيّ الياس (3 سنوات) وجو (9 أشهر). أقرأ صحيفة "نداء الوطن" صباحاً خلال تناولي فطوري وقهوتي، كما أتابع آخر الأخبار المتعلقة بفيروس "كورونا" وغيره عبر التلفزيون وعلى معظم صفحات التواصل الإجتماعي. بعدها أتفرّغ لطفليّ لساعات عدّة حيث أشاركهما ألعابهما، خصوصاً "Kapla" و "puzzle" وأمضي ساعات جميلة معهما. بعد تناول الغداء مع العائلة، نخلد الى إستراحة قصيرة ثم تنطلق فترة بعد الظهر بمشاهدة الأفلام السينمائية عبر "Netflix"، وأنا أميل الى الأفلام ذات الطابع البوليسي والعنفي، وفي المساء نلعب الورق ونعود لمتابعة الأخبار من جديد، وبعدها نختار بين المسلسلات التي تعرض على شاشات التلفزيون أو نعود لحضور "Netflix" من جديد.

وبالطبع يتخلل نهاري عدد كبير من الإتصالات الهاتفية للإطمئنان على الأهل والأصدقاء في لبنان والخارج، خصوصاً لمن لهم علاقة بالوسط الرياضي، حيث نتداول في المستجدّات والتطوّرات ونتطرّق الى وضع الرياضة المزري للأسف في لبنان والعالم.

وأخيراً آمل أن تمرّ هذه الأزمة على خير وبأقصى سرعة، وأتمنى الصحة والسلامة للجميع، عسى أن تحمل الأسابيع المقبلة بشرى سارّة للعالم أجمع بالتوصّل الى علاج فعّال وحاسم لهذا الوباء الخطير".