أظهرت دراسة حديثة أن الثقب الأسود الهائل في مركز مجرّتنا درب التبانة ليس كامناً كما كان يُعتقد، إذ شهد في الماضي الحديث عودةً قويةً للنشاط. وثقب Sagittarius A الذي رصده IXPE التابع لـ»ناسا»، أكبر بأربعة ملايين مرة من كتلة الشمس، ويقع على بعد 27 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وقال المعدّ الرئيسي للدراسة فريدريك ماران إنّ «معظم الثقوب السوداء الموجودة في منتصف مجرّاتها تُصبح خاملة بعد ابتلاع المواد القريبة منها». لكنّ الفريق الدولي اكتشف أنه في نهاية القرن التاسع عشر، خرج Sagittarius A من سباته واستهلك أي غاز وغبار وقع في طريقه. واستمرّ الوضع فترة راوحت بين أشهر عدة وعام.
ولا يزال سبب خروج الثقب من حالة السكون غير واضح. ويأمل العلماء أن تساعدهم ملاحظات مرصد IXPE على فهم ما حدث.
