بريطانيا تسعى للحياد الكربوني في أنتركتيكا

02 : 00

تسعى عمليات البحث العلمي البريطانية في أنتركتيكا إلى إظهار فاعلية أكبر للبيئة حتى في الظروف القصوى، من خلال استخدام تقنيات متطوّرة بينها محطات تعمل بالطاقات المتجدّدة وأدوات تعمل بالذكاء الإصطناعي من شأنها مساعدة القبطان على تحديد مسارات في البحر تساهم في توفير كميات الوقود المُستهلكة.

وتقول مديرة منظمة British Antarctic Survey جاين فرنسيس إنّ: «الهدف الرئيسي من استراتيجيتنا يركّز على التغيّر المناخي، لأن المناطق القطبية هي أكثر مساحات على الكوكب تواجه تغيّرات جذرية».

وتُستخدم غوّاصات مستقلة لجمع بيانات في المياه الجليدية للمحيط الجنوبي الذي يحيط بالقارة القطبية الجنوبية ويعمل كبالوعة للكربون. كما تتولّى طائرات مسيرة وأقمار إصطناعية مراقبة وإحصاء أعداد الحيوانات في المساحات النائية أو التي يتعذّر الوصول إليها في المناطق القطبية.

ولجمع معلومات في شأن الظروف المناخية التي كانت سائدة في الماضي، يحفر العلماء في الصفائح والأنهر الجليدية لجمع عينات جليدية جوفية تعود أحياناً إلى مئات آلاف السنين. ويتم تقطيع الجليد داخل غرفة باردة تُثبّت فيها الحرارة عند -25 درجة مئوية. وتُستخرج فقاعات الهواء الموجودة في داخل القطع الجليدية لقياس تركيز غازات الدفيئة. 

MISS 3