سياسيون يعايدون اللبنانيين برأس السنة الهجرية

12 : 05

غرد وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى لمناسبة حلول أول ايام عاشوراء عبر "تويتر": "اليوم تبدأ الطريق إلى كربلاء، حيث ستعلو عظمة الحقّ المضرج بالدم، فوق هزال السيف المغسول بالهزيمة، وإن حسبوا أنه انتصر. وليس مصادفةً أن يخرج الحسين عليه السلام في اليوم الذي هاجر فيه جده الرسول(ص) إلى المدينة، بل هذا تدبيرٌ إلهي ليعلم الناس أنه كما كانت هجرة النبي مفتتح التاريخ الجديد، فإن خروج الحسين عنوان التمسك البطولي بالحق، إلى أجيال لا تنتهي، وأن مآله كما الهجرة هو حتمًا النصر الأكيد. هكذا، من شغف بالحق مضى الحسين عليه السلام وصحبه الأبرار إلى الموت مختارين ليجعلوا الشهادة سبيلهم إلى الحياة، ويكرسوا لجميع الشعوب منهاج البطولة التي تحرس القيم. فيا سيدي الحسين نحن على عهدك باقون حتى يزول الليل والنهار أو يسود الحقّ على الأرض كلّها".






بدوره هنأ النائب جهاد الصمد، في بيان، المسلمين خصوصاً واللبنانيين عموماً، بحلول العام الهجري الجديد 1445، متمنياً أن "يكون هذا العام عام خير على المسلمين والعالم أجمع في كل بقاع الأرض، وأن يكون عاماً تهجر فيه الأزمات بلدنا والنجاح في التغلب عليها".


ودعا الصمد إلى "أخذ العبر والدروس من معاني الهجرة النبوية الشريفة، وأهمها أن نعمل جميعا من أجل الهجرة نحو مجتمع يجب السعي بكل جهد كي يكون مجتمعا مؤمنا وراقيا وإنسانيا، يتسم بالعدالة والمساواة والإنفتاح والتآخي والحوار".



أما النائب عماد الحوت فغرّد على حسابه عبر "تويتر": "‏شكّلت الهجرة النبوية انتقالاً من مرحلة الى أخرى، فلنجعل من الذكرى مناسبةً للانتقال من الضياع الى الحفاظ على الهوية والقيم، ومن الاستسلام للواقع الى الثبات على الحق وإرادة التغيير، ومن الاستهتار بالآخر الى رعاية الحقوق والعدالة والمساواة، كل عامٍ هجري وأنتم ومن تحبون بخير".






كذلك عايد النائب فريد هيكل الخازن اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية.

وكتب الخازن عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "على أمل أن يحمل العام الهجري الجديد بشائر الخير والأمل بتحسّن الأحوال وخروج لبنان من أزماته السياسية والإقتصادية والمعيشية. أعاد الله هذه المناسبة على اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بظروف افضل".
































MISS 3