ألو، مرحبا poupina. هيك قالولي بيغنجوكي. أو بتفضلي ناديكي ألين؟
لأ، لأ، عيطيلي poupina. من أنا وصغيرة بحب يعيطولي poupina.
من وين طلع اسم هالدلع؟
أمي طلعتلي الـnickname. وقت ولدتني، كانوا كل الستات بطابق الولادة جايبين صبيان، وبس سلوى مخلّفة بنت. فقالولا «شو، إجت الـpoupée الـprincesse؟». فقالتلن «خلص بدّي غنّجا poupina».
ع سيرة الأسامي، كلنا منقول اسم عيلتك عريق بالفن اللبناني. بس إنتي ما استغليتيه لتسوّقي حالك. ليش، خصوصاً إنو أشخاص أقل منك موهبة، ما بيوفّروا أي فرصة لَ «ينجّموا»؟
ما بحياتي استغليت اسم عيلتي لإنجح على ضهرن. بعرف ربّنا عاطيني موهبة، لهيك من الأول كان هدفي إنجح بمقدرتي. وأهلي لو ما شافوا موهبتي، ما كانوا شجعوني لمّا قررت أدرس إخراج وتمثيل. إتكلت عمجهودي الشخصي وهالخيار أصعب وفي تعب أكتر. أنا شخص ما بحب وما بعرف دق أبواب، وبعدني بآمن إنو لِ عندو موهبة، بيقدر يثبت حالو، وما بيصح إلا الصحيح.
بتقولي ما بتحبي تستغلي شهرة أهلك، ونحنا منقول لِ خلف ما مات. غير الصوت الحلو، بشو بتشبهي سلوى القطريب؟
عندي نفس مبادئها. عزة النفس، الكرامة، إحترام الآخرين، عدم التنازل عن الاشيا المقتنعة فيها والإنضباط. أنا حدا كتير منضبط متل أمي، وبحب شغلي كتير. بيقولولي بتذكرينا فيها بالشغل وكمان بالستديو سريعة متلا بالتسجيل.
قلتي إنك درستي اخراج وتمثيل. ليش مش عم منشوفك بالدراما المحلية والمشتركة؟
هيدا السؤال لازم يتوجّه للمنتجين ومش لإلي. بستحلي شي مرة حدا يسأل شي منتج، دخلَك ليش ما بتفكر بفلان أو فلان؟ بتحسي خلص، كل شركة صار عندا جماعتها، وبيبرموا هني ذاتن وما بيتغيّروا.
قالوا كمان إنك مش بس بتغني وبتمثلي واخرجتي فيديو كليب، كمان كتبتي مسلسل، وكنت عم تكتبي مسلسل جديد. وين صار؟
وقّفتو شوي، لأنو بفترة كوفيد كان عندي وقت كتير، فسحبت فرد سحبة، وكتبت 13 حلقة. ولمّا رجعت الحياة لطبيعتها، إنعجقت بالحفلات. التقصير مني، إنتي كاتبة وبتعرفي إنو أوقات منعمل blockage، فحسيت إنو بمطارح عم إرجع كرر حالي، لهيك وقفت. هلأ محتارة إذا برجع بقصّرو وبفكِّر بالمنصات، أو بسحب ل 30 حلقة. لازم إرجع إقرا لقرر.
اسمالله، مش بس مسبّعة الكارات، وكمان سَبعة (قبضاي) بالقوة الجسدية، وقالوا كنتي تلعبي روغبي مع الصبيان. شو قصة غرامك بالرياضات القوية؟
- يااااي جوزيفين، شو عرّفك بالروغبي؟ هلأ أنا كمان بعرفك قوية، بس مش هالقد!!! مزبوط، أنا وصغيرة كنت إلعب روغبي، وبما أنو ما كان في فريق للبنات، كنت إتمرّن مع الصبيان، وبعدني لهلأ بحب هاللعبة. بعتقد غرامي بالرياضات القوية بيشبه شخصيتي. أنا حدا بيحب التحديات والمغامرات والاشيا لِ بتخليني إطلع من حالي. طول عمري بحب القصص الصعبة واللي ما بوصلّا بسهولة.
قولك بنت متلك، قوية بكل شي، ممكن تخوّف الشباب، والنصيب ما يعود يهجم؟
هالموضوع سمعتو كتير. يمكن الشباب بالأول ينجذبوا للمرأة القوية، بس بعدين بتحسّي وكأنو بدّن يطفولا ضوّا تَ ما يسطع نجما وتأثر عليهم. برأيي الرجال الحقيقي الواثق بحالو، مفروض يحب يكون في حدّو إمرأة قدّ حالا. ع كل حال، إذا هجم النصيب، أهلا وسهلا، وإذا لأ، ما في مشكلة، أنا كتير مرتاحة ومتصالحة مع الفكرة، واستقلاليتي مقدسة. للصراحة، ما بعرف قديش تعلقي بحريتي واستقلاليتي هني العائق، اكتر من شخصيتي القوية.
