في الذكرى 18 لمحاولة اغتيالها... شخصيات تحيّي صمود مي شدياق

16 : 53

نشرت الوزيرة السابقة مي شدياق صوراً لها، وهي تصلي في دير مار شربل، وذلك في ذكرى محاولة إغتيالها في الخامس والعشرين من أيلول عام 2005. 


وكتبت شدياق على حسابها الخاصّ عبر منصّة "X":

"٢٥ أيلول ٢٠٠٥

٢٥ أيلول ٢٠٢٣

صاروا ١٨ سنة

يا مار شربل خلّي عينك عليّي".




وفي ذكرى محاولة اغتيالها، كتب النائب رازي الحاج عبر منصّة "اكس": "إسم أكبر من كل الالقاب... إسم تجلّى بطولة وعنفواناً... إسم تعمّد بالنار والدم، بالألم والدموع... لنبقى شهوداً للبنان حرّ وسيّد ومستقلّ! مي شدياق... والمسيرة مستمرّة !"





أمّا النائب غياث يزبك فكتب: "مي تَشهد بآلامها على عظمة آلام من استُشهد من رفاقنا، وتُحفِّز فينا واجب مواصلة النضال لتحقيق الهدف السامي الذي من أجله ضحّوا بأرواحهم، ألا وهو لبنان الحر السيد الغني بتنوعه الانساني. مِن ابتسامتك المنتصرة على الشدائد يا مي، نستمد القوة والاصرار على متابعة المسيرة".




بدوره أدلى النائب مروان حمادة بتصريح، قال فيه: "منذ ثماني عشرة سنة إمتدت يد النظام السوري عبر الأدوات المحلية المعهودة إلى أيقونة الإعلام اللبناني والعربي مي شدياق، التي سلمها الله من جريمة بقيت بلا حساب كما بقية الجرائم على الأفراد والمؤسسات والدول ودستورها".



وتابع: "سيأتي يوم يدفع هؤلاء مجتمعين ثمن ما إقترفوه من إغتيالات وإنقلابات وتفجيرات وإفلاسات، قد يكون فائض القوة حالياً يمنع ذلك، لكن بوادر سقوطها بدأت تظهر من كل مناطق سيطرة الممانعة والسويداء شاهدة على ذلك".


وكتب النائب أشرف ريفي عبر منصّة "X": "مي شدياق، قصة نضال وصمود وكرامة ومواجهة مع آلة القتل.

بعد كل هذه السنوات على انتصارها على الإغتيال، تقف مي مرفوعة الرأس، عالية الصوت، أما القتلة فإلى الحضيض".



MISS 3