ذكر رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أنّ ما حصل في منطقة الدورة "خطير ويتطلّب وعياً مجتمعيّاً وحزماً من أجهزة الدولة".
ولفت في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنّ ذلك يأتي نتيجة تقاعس الحكومة وتآمر المجتمع الدوليّ وتقصير الأجهزة المعنيّة. وكلّ فريق يستثمر ويحرّض على العنف ضدّ النازحين، يتحمّل مسؤوليّة خطر جرّ البلاد لمشاكل أمنيّة وأحداث لا أحد يعلم إلى أين قد تؤدّي".
وشدّد باسيل على "أنّنا نرفضُ العنف ضدّ النازحين والأمن الذاتيّ والحقن والتحريض"، موضحاً أنّ "الموقف الصّحيح يكون بالضغط على المنظّمات الدوليّة وتطبيق الوزارات والبلديات للقوانين، ومنع دخول أفواج جديدة من النازحين وضبط الجيش والأجهزة الامنية للحدود وتحريك كلّ مؤسسات الدولة لتأمين العودة السريعة".
ورأى أنّه عبر "الشعبويّة والمزايدة، وصلنا إلى هنا وضاعت فرصة إمكان كبح النزوح ومعالجته من عام 2011 حتى اليوم. لن نقبل أن تتكرّر التّجربة ونحمّل شعبنا تداعيات قصر نظرهم وقلّة وطنيتهم".
يللي صار بمنطقة الدورة خطير وبيتطلّب وعي مجتمعي وحزم من أجهزة الدولة. هيدي نتيجة تقاعس الحكومة وتآمر المجتمع الدولي وتقصير الأجهزة المعنية.
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) October 6, 2023
كل فريق عم يستثمر وعم يحرّض عالعنف ضد النازحين بيتحمّل مسؤولية خطر جرّ البلاد لمشاكل أمنية وأحداث ما حدا بيعرف لوين بتودّي.
منرفض العنف…