كشف الرئيس الجديد للجنة كرة السلة في نادي المركزية جونية اللاعب الدولي السابق عبدو شدياق لصحيفتنا أنّ فريقه مصمّم على العودة الى بطولة الدرجة الأولى من خلال التنسيق الكامل مع المدرّب الوطني فؤاد أبو شقرا الذي كان موجوداً معه في فترات سابقة عدّة في أندية الوردية وأنترانيك والحكمة وبن نجار وغيرها.
أضاف: «وضعنا خطة عمل طويلة الأمد مبنية على أسس متينة وواضحة، لا سيما أننا نملك الخبرة الكافية في عالم كرة السلة، وقد ضممنا مجموعة متجانسة بقيادة المدرّب جورج داغر جلّها من اللاعبين الشباب الذين لا تتعدّى أعمارهم الـ24 سنة أمثال جاد نمر، عبود الشدياق، تيودور معلوف، عمر القيسي، ديمتري نادر، جيو أبو سليمان وأندره تنوري، بالإضافة الى اللاعب المخضرم جورج الشويري». وتابع: «في هذا السياق فإنّ التنسيق والتعاون دائمان مع رئيس النادي الأب ايلي سعادة والمحامي غسّان فارس، وهما على إطلاع يوميّ على أوضاع الفريق ومسيرته».
واعتبر شدياق أنّ نظام اللاعبين الأجانب الذي إعتمده إتحاد كرة السلة لهذا الموسم مقبول نظراً للظروف الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد، فهو يحدّ نوعاً ما من الأعباء والمصاريف الباهظة، كما أنه يعطي فرصة حقيقية لبعض الأندية غير المنافسة لإثبات وجودها على أرض الملعب، ولكي لا تكون مجرّد جسر عبور للفرق الكبيرة، مقترحاً أن يخفّض إتحاد اللعبة عدد لاعبي النخبة في كلّ نادٍ الى إثنين فقط، ما سيسمح بتوزيع اللاعبين الباقين على كلّ الأندية بالتساوي.
وتساءل شدياق عن عدم وجود سقف لأسعار اللاعبين الخيالية، وقال: «هل يُعقل أن يحصل لاعب واحد على 250 ألف دولار سنوياً مثلاً، وهي ميزانية فريق بكامله في الدرجة الأولى؟ من هنا أطرح علامة إستفهام كبيرة حول الأندية المنافسة على اللقب والتي تدفع ميزانيات ضخمة وخيالية من دون حسيب أو رقيب».
ورشّح شدياق النادي الرياضي بيروت لإحراز لقب بطولة لبنان للموسم الجديد، مؤكداً أنّ فريقه جاهز وحاضر دائماً ويملك خبرة وافية وباعاً طويلة في البطولات المحلية والخارجية، متوقعاً أن ينافسه فريقا هومنتمن وبيروت فيرست على اللقب، أما الحكمة فرأى أن تركيبته الحالية لا تسمح له بالعودة الى منصّات التتويج.
وعن وضع المنتخبات الوطنية، أجاب: «ينقصنا الكثير صراحةً للوصول الى هدفنا، ويجب العمل بجدية تامّة على منتخبات الفئات العمرية لأنها نواة المستقبل وخزان الأندية الرئيسيّ، وختم: «أنا مع المدرّب الأجنبي للمنتخب والذي يملك سيرة ذاتية معروفة، على أن يضمّ الى فريق عمله مدرّبين محليين ضمن روزنامة وبرنامج واضحَين على مدار السنة، وهذه المنتخبات يجب أن تتدرّب مرّة واحدة في الأسبوع لتبقى في جهوزية بدنياً وذهنياً لكافة الاستحقاقات الخارجية، أما إذا تعذر التعاقد مع مدرّب أجنبيّ فإني افضّل مدرباً لبنانياً متفرغاً كلياً لهذا المنصب».
