"المبادرة الوطنية": للتصدّي "للمشرقية المشبوهة"

02 : 00

إعتبرت "حركة المبادرة الوطنية" ان ما يواجهه لبنان اليوم هو خطر وجودي يطال الكيان والنظام والشعب وعيشهم وروحهم الوطنية المُشتركة. والانقسام الاخطر اليوم هو بين اكثرية الشعب اللبناني والسلطة. والمواجهة هي تحديدا مع "حزب الله" ومن يصطف خلفه او يهادنه لإسقاط النظام السياسي والاقتصادي والذهاب نحو "مشرقية مشبوهة" عبر ربط بيروت بدمشق فبغداد وصولاً إلى طهران".

وأوضحت "ان حماية لبنان من "المشرقية المشبوهة" سياسياً واقتصادياً وثقافياً مرهونة باخضاع الحدود مع سوريا لقرارات الشرعية الدولية 1559 - 1680 - 1701، لأن هذه القرارات هي الممر الوحيد لحماية الحدود ومنع التهريب، ولاستعادة السيادة والثقة الدولية، وثقة صندوق النقد الدولي وسائر المؤسسات المالية الدولية".

وشددت على أن "مشكلة ضبط الحدود بين لبنان وسوريا ليست مسألة تقنية، بل هي من طبيعة سيادية سببها "حزب الله" ولها علاقة باستقلال لبنان وتاريخه وبطبيعة تركيبته وانفتاحه ونظامه الحر وليس بتكامل مزعوم اي تبعية لنظام بعثي سفاح ومنهار".

وأكدت "ان دعوة أمين عام "حزب الله" إلى التفاوض مع سوريا تفترض أن هناك دولةً، علماً أن ما بقي من النظام السوري هو عدد من الميليشيات الموزعة الولاءات بين روسيا وإيران معطوفةً على خلافات العائلة الحاكمة على تقاسم الثروات والشركات. كما ان لا لبنان ولا جيشه يحتاج الى اذن من النظام السوري ولا الى تنسيق معه لضبط حدوده.


MISS 3