سياسيّون يستذكرون الشهيد بيار الجميّل في ذكرى اغتياله

18 : 15

في ذكرى مرور سبعة عشر عاماً على استشهاد الوزير بيار الجميّل، استذكره عدد من النواب والوزراء والشخصيات السياسية، ووعدوه باستكمال مسيرة الحرية والسيادة والاستقلال.


النائب ميشال معوض قال عبر منصّة "إكس": "في ذكرى استشهاد الصديق ورفيق النضال بيار الجميل والتحاقه بقافلة شهداء ثورة الأرز، مستمرّون في معركتنا دفاعاً عن القضية اللبنانية في وجه مشاريع القتل والهيمنة. مستمرّون دفاعاً عن السيادة، عن الدولة ومؤسساتها، عن الحرية والعدالة، عن حقوق اللبنانيين، عن شبابنا ومستقبلهم، كي يعود لبنان وطن الحرية والتنوع وكرامة الانسان".




أما النائب اشرف ريفي فقال: "إستشهاد بيار الجميّل فعل إيمان وفداء للبنان الذي نريد له أن يبقى المنارة، وسط ظلام الإستبداد والعنف والإغتيال. نفتقد قامة شجاعة من قامات ثورة الإستقلال، ونتعهد بإكمال مسيرة تحرير لبنان من وصاية هذا المحور الذي أغرق بلداننا بدماء الأحرار. بيار الجميّل سلام لروحك. مستمرون".



وقال النائب الياس حنكش عبر منصّة "أكس": "بتواضعك وأخلاقك العالية فتت عقلوب اللبنانيين، بمبادئك وثوابتك ومشاريعك فتت ععقول اللبنانيين، بحزبك عملت نهضة وبمجلس النواب كنت صوت السيادة وبوزارة الصناعة إشتغلت ليل نهار، صحيح إنو تركتنا وعم نشتقلك بس إنت #بتبقى_معنا كل يوم ووعد نبقى حاملين مشروعك وعم نشتغل لنحقق حلمك".


   


بدوره كتب النائب سليم الصايغ عبر منصة "أكس": "هل أتعب من الرثاء والحزن والألم والرجاء والصلاة والغفران والمحبة ولا شيء يبلسم الجراح، لا عدالة تعيد الحق الى اصحابه، ولا دولة تحقق المساواة امام القانون، ولا مؤسسات تنظم شؤون الناس، في ظل الخلط بين الخير والشر، شؤم اليوم بطرد شؤم البارحة ويستدعي شؤم الغد؟ هل ذهب بيار رخيصا ومن دون اي معنى؟ من يعطي للعطاء قيمته، وللموت معناه؟ كيف اتعب وصورتك ماثلة في ذهني وحركتك ضاربة في اعماقي والروح منك خفاقة كما العلم امام عواصف الزمن؟ كيف تستكين نفسي بفعل الغفران والقاتل حر طليق، القاتل الشبح الذي لا وجه له ولا قضية ولا كلمة ولا راي…القاتل الذي اغتال الحبيب بيار…سقط بيار… حلمه لا! رحل بيار…نبضه لا! اغتالوا رجلا…وطنه لا! نحن رفاقه واهله ومحبيه لا نتعب، لبناننا لا يتعب، قضيتنا لا تتعب! لانك يا بيار #بتبقى_معنا".




وكتب النائب فؤاد مخزومي عبر "إكس":" شهادة الوزير بيار الجميل ستبقى رمزاً أبدياً لقضية النضال والكفاح والحرية التي آمن بها ودفع حياته ثمناً لأجلها. في ذكرى استشهاده الـ 17، تحية لروحه وأرواح جميع الشهداء الذين سقطوا على هذه الطريق".




النائب ميشال ضاهر كتب عبر منصّة "إكس":"بتحب لبنان حبّ صناعتو" ليست مجرّد حملة أو شعار، بل هي جرعة أمل كبيرة ممزوجة بروح الشباب والسيادة والمستقبل. هكذا كنت يا بيار وهكذا ستبقى ذكراك".



النائب جهاد بقرادوني قال: "بيار الجميل، كم نحتاج لك اليوم في المجلس النيابي صوتاً سياديّاً صارخاً إلى جانبنا في معركة السيادة وبناء الدولة في وجه التابعين الساعين والملحقين بالدويلة، أسكتوك لأنّهم نقيض الحريّة والكلمة الحقة وفاتهم أنّنا وأنتَ أبناء القضيّة ومستمرّون حتى تحقيق الجمهورية القوية".




النائب سعيد الأسمر قال: "خافوا منك لأنهم رأوا فيك مشروع صناعة وطن لا تناسب مشروعهم التدميري. ضيعانك".


وكتب رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض عبر منصة "إكس": "بيار سامحنا: بيار الجميل شهيداً. عبارة ترددت كثيراً لكنها بقيت دون ترجمة قضائية فمن أبسط حقوق الشهيد تحقيقات وكشف هوية القاتل ومحاكمته لكن في وطني اعتدنا أن يسير القاتل في جنازة ضحيته وأن يرقص على قبره. في ذكراه حق بيار علينا ألا يبقى ملف الجريمة مرميا في درج العدلية. بيار سامحنا على التقصير".


 


وكتب النائب رازي الحاج عبر منصة "أكس": "‏آمن بالتعددية بالفعل لا بالقول ... وانتهج الصدق في تعاطيه مع الحلفاء والخصوم... كان علامة فارقة في تجديد الحياة السياسية في لبنان واحب لبنان حتى الاستشهاد... ‎#بيار_الجميل افتقدك اخاً محباً وصديقاً شريفاً!".




رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان قال في تصريح: "صدى صوتك يتردد منذ 17 عاماً في قلب كل مواطن لبناني. صرختك أطلقت ثورة من أجل استقلال وطن أحببته حتى الثمالة، فرويته بدمائك الطاهرة. عشية الذكرى، الشيخ بيار أمين الجميل شيخ الشهداء. الوطن سيفتقدك طالما يفتقدُ سيادتهُ".


بدوره، استذكر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان الوزير الشهيد بيار الجميل، وقال في بيان: "نستذكر مثل هذا اليوم استشهاد وزير الصناعة الشيخ بيار أمين الجميل عشية عيد الاستقلال، ومطلق الشعار المميز: بتحب لبنان حب صناعتو، هذا الشعار الذي ترك أثراً كبيراً في قلوب اللبنانيين".


أضاف: "نحن في الوزارة مصمّمون على الاستمرار في العمل بوحي هذا الشعار، وإعلاء شأن الصناعة الوطنية، وتعزيز صادراتها، من أجل استيراد العملة الأجنبية، وإعادة استخدامها لشراء المواد الأولية، وتوظيفها باستثمارات جديدة".


وتابع: "صحيح أنّنا فقدنا هامةً وطنيّةً كبيرة باستشهاد الشيخ بيار، لكنَّ لبنان لا يموت، وكلنا ثقة بعودة لبنان إلى ازدهاره وموقعه الرائد في الشرق".

MISS 3