شواطئ هونغ كونغ ملوّثة بالكمّامات

02 : 00

يُعثر على عدد متزايد من الأقنعة الجراحية المرمية على شواطئ هونغ كونغ بعدما استخدمها السكان على نطاق واسع لمكافحة فيروس كورونا المستجد. ويقول الناشطون البيئيون إن الأقنعة تضاف إلى المخلفات البلاستيكية التي تطفو أصلاً في المياه المحيطة بهذا المركز الاقتصادي.

وأوضح غاري ستوكس المؤسس المشارك لمنظمة "أوشينز إيجا" أنّ "القناع البلاستيكي الذي يستخدم مرة واحدة هو عبء إضافي آخر نتركه للأجيال المقبلة على الشاطئ". وأطلقت هذه المنظمة البيئية غير الحكومية دراسة مدتها عام للبحث في الحطام البحري والجزيئات الدقيقة من البلاستيك في إحدى الجزر النائية وغير المأهولة في المدينة.

ومن أكثر العناصر شيوعاً كانت الزجاجات وعبوات البوليسترين والولاعات وأدوات تناول الطعام والآن بدأت تطفو الأقنعة على الشواطئ.

وعثر متخصصون في حماية البيئة على 70 قناعاً وأزالوها من امتداد 100 متر من الشاطئ. وبعد أسبوع وصل إلى الشاطئ 30 قناعاً آخر.

ورغم قربها من البر الرئيسي للصين، بؤرة تفشي المرض، تمكنت هونغ كونغ إلى حد كبير من هزيمة الفيروس مع ما يزيد قليلاً عن ألف إصابة وأربع وفيات. ويقدم عدد متزايد من الشركات حالياً أقنعة قابلة لإعادة الاستخدام كما أطلقت الحكومة مبادرة لإرسال قناع من القماش يمكن غسله لجميع السكان، إلا أن الأقنعة التي تستخدم لمرة واحدة تبقى الخيار الأكثر شعبية.


MISS 3