واشنطن تعتزم فرض قيود على منح تأشيرات لـ"العديد" من مسؤولي هونغ كونغ

10 : 40

أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد "اتخاذ إجراءات" لفرض قيود جديدة على منح تأشيرات دخول لمسؤولين من هونغ كونغ ضالعين في قمع الحقوق في المدينة الصينية، بعد أيام من دخول قانون جديد للأمن القومي حيز التنفيذ.



وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن بكين خلال العام الماضي "واصلت اتخاذ إجراءات ضد من الحكم الذاتي الواسع الموعود والمؤسسات الديموقراطية والحقوق والحريات في هونغ كونغ".



وأضاف أن حملة القمع تلك تشمل إقرار "المادة 23"، وهي قانون للأمن القومي يستهدف مرتكبي جرائم من بينها الخيانة والتمرد والتجسس وسرقة أسرار الدولة.



ورداً على "القمع المكثف" والقيود على "المجتمع المدني ووسائل الإعلام والأصوات المعارضة" تتخذ وزارة الخارجية "إجراءات لفرض قيود جديدة على تأشيرات الدخول للكثير من المسؤولين في هونغ كونغ، وفق البيان.



ولم يوضح بلينكن الإجراءات التي ستتخذ ولا المسؤولين المستهدفين.


ويأتي إعلانه بعد مراجعة واشنطن السنوية لوضع الحكم الذاتي في هونغ كونغ، والذي وعدت به بكين عندما سلمتها بريطانيا المدينة عام 1997.


وقال بلينكن: "هذا العام أكدت مرة أخرى أن هونغ كونغ لا تستحق أن تعامل بموجب القوانين الأميركية بالطريقة نفسها التي كانت تطبق فيها هذه القوانين على هونغ كونغ قبل الأول من تموز 1997".



وفرضت واشنطن في السابق قيوداً على منح تأشيرات وعقوبات على مسؤولين من هونغ كونغ تتهمهم بتقويض الحقوق والحريات التي تميز المدينة عن بقية الصين.


وفي 2020 ألغت الولايات المتحدة أيضاً الوضع التجاري الخاص للمدينة التي تعد مركزاً مالياً مهماً، رداً على قمع احتجاجات كبيرة مطالبة بالديموقراطية تخللها أحيانا أعمال عنف.


ودان ممثل وزارة الخارجية الصينية في هونغ كونغ "بشدة" قرار واشنطن الأخير باعتباره تشويها لقانون الأمن الجديد وتدخلا في شؤون الصين الداخلية.


وقال متحدث باسم مكتب مفوض وزارة الخارجية إن المراجعة السنوية للحكم الذاتي في هونغ كونغ كانت "مهزلة لم يصدقها أحد، وينبغي أن تذهب إلى مزبلة التاريخ".

MISS 3