تصدرت ثلاثة أفلام هي May December, American Fiction, Past Lives الترشيحات لجوائز «سبيريت» للأفلام المستقلة التي تشكّل مؤشراً إلى الأعمال التي قد تتنافس لنيل جوائز الأوسكار. وحصل كل من هذه الأفلام الثلاثة على خمسة ترشيحات، بينها في فئة أفضل فيلم، مما يؤشر إلى احتمال دخولها المنافسة على جوائز أخرى أبرزها الاوسكار.
ولا تكافئ جوائز «سبيريت» سوى الأفلام التي لا تتخطّى ميزانيتها 30 مليون دولار، لكنها تحظى بمتابعة كبيرة لأنها تساعد في عملية اختيار الأفلام المستقلة التي قد تتنافس لنيل أوسكار.
وخلال العقد المنصرم، فازت بهذه الجوائز «مونلايت» و»سبوتلايت» و»بيردمان»، وهي أعمال نال كل منها لاحقاً جائزة أوسكار عن أفضل فيلم. وفي فيلم «ماي ديسمبر» الذي أنتجته نتفليكس، تؤدي ناتالي بورتمان دور ممثلة في هوليوود تسافر إلى جورجيا رغبةً منها في معرفة تفاصيل عن حياة امرأة يُفترض أنها ستؤدي شخصيتها في فيلمها الجديد. وهذه المرأة هي أمّ تصدرت عناوين الصحف الشعبية بسبب وقوعها في حب أحد التلاميذ.
أما في فيلم «أميركان فيكشن»، فيؤدي جيفري رايت دور كاتب يسخر من العصر الراهن من خلال تأليف كتاب «قاتم» ونمطي لإرضاء دار النشر التي يعمل لديها. لكنّ خطوته تنعكس عليه لأنّ الكتاب يصبح من أكثر الأعمال مبيعاً. ويتناول فيلم «باست لايفز» الكوري-الأميركي لقاء يجتمع فيه أصدقاء طفولة اختار كل منهم مساراً مختلفاً جداً في الحياة.
ومن الأفلام الأخرى المرشحة لجائزة «سبيريت أووردز» عن فئة أفضل فيلم «آل أوف أس سترينجرز» و «باسدجز» و»وي غرون ناو».
ويُقام احتفال توزيع جوائز «سبيريت أووردز» في 25 شباط، قبل يومين من إنهاء التصويت على الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار التي ستوزّع في حفلة مرتقبة في العاشر من آذار.