أشفاق قطبية غريبة قد تتوهج على كواكب تدور حول نجوم نابضة

02 : 00

ظهرت أشفاق قطبية مدهشة خلال الأشهر الأخيرة. تنجم هذه الأضواء الغامضة عن جزيئات مشحونة من الشمس، وهي تتسارع في أنحاء الفضاء وتجعل الغاز في الغلاف الجوي يتوهج عند وصولها.



يظن الباحثون الآن أنهم قد يعثرون على شفق قطبي قابل للرصد على الكواكب الخارجية في محيط النجوم النابضة.

تكون هذه النجوم ضخمة وخارقة وتصل إلى نهاية عمرها. خلال معظم مراحل حياة النجوم، يقوم النجم بتركيب عناصر أكثر ثقلاً في نواته، وتقيم القوة الخارجية للضغط النووي الحراري التوازن المطلوب مع قوة الجاذبية.

تتنقل معظم النجوم النابضة في الفضاء من دون أي رفقة، لكن يقال إن الكواكب ترافق نسبة ضئيلة منها (حوالى 0.5%). يناقش البحث الجديد محاولات تحاكي التفاعلات المغناطيسية للنجوم النابضة وكواكبها لتقدير حجم الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة.

ركّزت تجارب المحاكاة على نجوم نابضة بسرعة ميلي ثانية والكواكب المحيطة بها، واستكشفت النتائج المحتملة لرصد الكواكب التي تستعمل الانبعاثات الراديوية. خضع كوكبان مجرّدان من حقلهما المغناطيسي للدراسة: أحدهما مزوّد بأسطح موصِلة، والآخر مزوّد بأسطح غير مشحونة كهربائياً. يصل التردد الذي احتسبه الباحثون إلى مستوى يفوق ما تمتصه البلازما، لكنه أقل من المستوى الذي يعيقه الغلاف الأيوني.

كانت النتيجة إيجابية، وهي ترتكز على تجارب محاكاة استعملها العلماء لإثبات إمكانية رصد الكواكب في محيط النجوم النابضة عبر تقنية التلسكوب الراديوي المعاصر. حتى أن أي شفق قطبي في النظام سيكون قابلاً للرصد.

MISS 3