بيلغورود تنقل بعض سكّانها بسبب القصف الأوكراني

01 : 58

خلال مراسم جنازة أوكرانية قُتلت بالقصف الروسي في كييف أمس (أ ف ب)

عرضت سلطات منطقة بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمستهدفة بالقصف الأوكراني المكثف، أمس، إجلاء السكان الراغبين في ذلك، فيما دعتهم إلى تأمين نوافذ منازلهم لحماية أنفسهم من شظايا القذائف بعد قصف ليلي تسبّب بإصابة شخصَين وتحطيم زجاج مبانٍ شاهقة. وقال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف في رسالة مصوّرة: «أرى عدداً من المناشدات على شبكات التواصل الاجتماعي حيث يكتب الناس: نحن خائفون، ساعدونا في الوصول إلى مكان آمن»، مضيفاً: «سنُساعدهم بالتأكيد. بدأنا بنقل بعض العائلات».


وأوضح أن السكان المعنيين سيُنقلون إلى بلدتَي ستاري أوسكول وغوبكين البعيدتَين من الحدود وسيتمّ إيواؤهم في «ظروف مريحة»، ذاكراً أنهم «سيبقون هناك طالما كان ذلك ضروريّاً»، لكنّه حذّر من أنه لن يكون هناك ما يكفي من أماكن الإقامة الموَقتة لإيواء الجميع. ولفت إلى أنّه سيُناشد حكام المناطق الأخرى للمساعدة.



وبعدما كشف البيت الأبيض أن كوريا الشمالية سلّمت روسيا صواريخ استُخدمت خلال هجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في الأيام الأخيرة، أعلنت كييف أنها غير قادرة بعد على تأكيد استهداف روسيا لأراضيها باستخدام صواريخ زوّدتها بها كوريا الشمالية.



وقال المتحدّث باسم القوة الجوية الأوكرانية يوري إغنات: «إلى الآن، لا معلومات لدينا بأنه استُخدمت صواريخ مماثلة. الولايات المتحدة أدلت ببيان بهذا المعنى». وتابع: «لذا على الخبراء درس الحطام، وبعد ذلك يُمكننا أن نقول ما إذا كان ذلك (الاستخدام) واقعاً... لا يُمكنني تأكيد ذلك بعد».



توازياً، زعمت روسيا صدّ هجوم جوّي جديد شنّته أوكرانيا على شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014، بعشرات المسيّرات. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنّ أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 36 طائرة أوكرانية مسيّرة فوق أراضي القرم ودمّرتها، مشيرةً أيضاً إلى التصدّي «لطائرة مسيّرة واحدة فوق أراضي إقليم كراسنودار»، بينما اعترضت كييف وأسقطت 21 مسيّرة روسية من طراز «شاهد» من أصل 29 في مختلف أنحاء البلاد.            

MISS 3