ديزني تعوّل على بطلتها الخارقة الجديدة

02 : 00

يعوّل عالم «مارفل» على السمات الشخصية غير العادية لبطلته الخارقة الجديدة، وهي فتاة صمّاء مبتورة الساق تنتمي إلى السكان الأميركيين الأصليين، لإعادة إطلاق هذه العلامة التجارية التابعة لـ»ديزني» بعد تراجع في الأعمال الأخيرة، فيما يسعى القائمون على الشركة إلى تفادي خوض الحروب الثقافية الأميركية. فمسلسل Echo الذي يبدأ عرضه على منصتي «ديزني بلاس» و»هولو»، يتبع مغامرات مايا لوبيز، وهي مجرمة سابقة من نيويورك تعيد اكتشاف جذورها الأميركية الأصلية في مسقط رأسها أوكلاهوما.

وتُعرض هذه القصة في لحظة حساسة، سواء بالنسبة إلى عالم «مارفل» أم مالكتها شركة «ديزني»، فيبدي الجمهور بعض السأم تجاه قصص الأبطال الخارقين، التي تتآكل أرقام مشاهديها، في حين أصبحت «ديزني» هدفاً دائماً لهجمات اليمين الأميركي، خصوصاً خلال فترات الحملات الانتخابية الرئاسية. كما فقدت العملاقة لقبها كأكثر الاستوديوات تحقيقاً للإيرادات في «هوليوود»، بعدما تجاوزتها شركة «يونيفرسال» العام الماضي للمرة الأولى منذ عام 2016.

وفيما بدأت سلسلة الأبطال الخارقين المأخوذة من الكتب المصوّرة الأميركية بانتقالها إلى شاشة السينما عام 2008 مع «أيرون مان»، تعيّن الانتظار حتى «بلاك بانثر»، الفيلم الثامن عشر من هذه السلسلة، ليكون البطل من غير البيض. ويُعتقد أن نجاح أو فشل Echo سيعتمد على جودة سرد القصص، أكثر من الانقسامات الثقافية التي تمزّق الولايات المتحدة. 

MISS 3