طائرة أميليا إيرهارت قد تكون في قاع المحيط الهادئ

بعد مرور قرن تقريباً، قد يكون عُثر على بقايا طائرة أميليا إيرهارت في قاع المحيط الهادئ، بحسب شركة Deep Sea Vision. وتقول الشركة إن صورة سونار التُقطت بعد 90 يوماً من البحث في 13500 كيلومتر مربع من قاع المحيط، تكشف عن خطوط تتوافق مع النموذج الفريد للطائرة الأسطورية.

وأقلعت أميليا إيرهارت مع ملّاحها فريد نونان في 20 أيار1937 من أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لتصبح أول امرأة تطير حول العالم، بعد خمس سنوات من كونها أول امرأة تعبر المحيط الأطلسي منفردة. لكن فُقد أثر الطائرة في الثاني من تموز، بعد إقلاعها من غينيا الجديدة، في رحلة ممتدة على 4000 كيلومتر. وكان من المفترض أن تحطّ في جزيرة هاولاند لتتزوّد بالوقود، لكنها لم تصل إلى هناك أبداً. وظلّ هذا الاختفاء أحد أكبر الألغاز في تاريخ الطيران، إذ ألهم عشرات الكتب والأفلام. وتقول الفرضية السائدة إن إيرهارت ونونان واجها نقصاً في الوقود وتخلّيا عن طائرتهما قرب الجزيرة.