مرحبا سليم. إنشالله u feel good؟
لأ، أبداً مش فيل غود. زمن الانهيارات والزلازل والحروب و»الكورونا»، هيدا زمن كتير سيئ، زمن البيجاما، منضل بالبيجاما، مش عارفين مننزل عالملجأ، والا منروح عالحرب. أبداً مش feel good.
بس قالوا إلك فترة مقيم بالقاهرة، بعيد عن الحرب والملجأ. شو عم تعمل بأم الدنيا؟
انا بأم الدنيا، أنتظر عودتي إلى ست الدنيا. انتقلت عمصر ب واحد آب، يعني قبل 3 ايام من 4 آب، يعني الوضع حزين. بس مصر بتضلّا بلاد السينما، وعندي كزا مشروع سينمائي عم منحضرلو. مصر حلم لأنها بعدا محافظة على رونقها السينمائي، ونحنا دايماً منقول بدنا السينما اللبنانية تصير بقوة السينما المصرية. انشالله.
طالما هالقدّ بتعشق السينما، والكل قالوا انك عملت افلام وكليبات مع نجمات متل اليسا وهيفا وهبي، شو خطرلك تتوجه عالمسرح؟ معقول تعتزل السينما وتصير ابن مسرح « فول تايم»؟
- كلا ولا ولن. لا شيء يأخذ محل السينما. بس بالمسرح فيه تعاطي مباشر مع العالم، وكل عرض بيختلف عن التاني حسب تفاعل الجمهور، وبهالتجربة تحديداً المسرح بيغلب السينما. بتختبري ردود فعل الناس بشكل فوري ويومي. بتعرفي، اوقات بتعملي فيلم، وانتي وعم تحضريه، بتقولي يا ريت فيني طوّل هالمشهد زيادة، لأنو الجمهور كان انبسط أكتر بالنكتة أو الموقف. بهالنقطة المسرح أقوى من السينما، منشان هيك أنا حابب إختبر هالشغلة بالمسرح. اصلاً نص مسرحية I Feel Good كتير تفاعلي، ما بيزبط بالسينما.
يعني عم بتقول إنك مش بس كاتب ومخرج المسرحية، انت كمان البطل. حاسس حالك براد بيت مثلاً؟
براد بيت صديقنا، وزميلنا بالمصلحة. بس لأ، مش براد بيت ابداً. انا مش هدفي صير ممثل، بس كل القصص والحكايات اللي عم خبّر عنها بالمسرحية، صايرا معي فعلاً، قصص كتير عنيفة وقوية انسانياً وفنياً وسياسياً. بس ع فكرة أنا ممثل كتير قوي، وبالمسرحية عم بلعب 12 شخصية مختلفة ومن جنسيات مختلفة.
عَ سيرة التمثيل، قالوا عم بيشاركك البطولة فيل. فيل، فيل؟؟!!!
نعم، فيل. في فيل مزبوط على المسرح، هيدا الحيوان الرمادي اللي عندو خرطوم. ولو بتشوفي شو اخد معنا وقت لننقل الفيل وندفع جمارك ونزّلو عمسرح المدينة، اكتر بكتير من كتابة النص. شغلة عويصة، خصوصاً كيف بدّنا نخفيه بالحمرا، ولمّا جينا تندوّر الموتور، شرب المازوتات وانقطعت الكهربا بالمنطقة. بعدين بادجت المسرحية كلو رايح أكل للفيل. شغلة عويصة.
طيب، بكرا ب 21 شباط منحضر ومنشوف اذا حقيقة أو خيال. وعَ سيرة الخيال، قالوا انك من اكتر المخرجين المهووسين بالمؤثرات والتكنولوجيا. مبسوط بالتقدّم الحاصل مع الذكاء الاصطناعي؟
التقدّم التكنولوجي وال AI دايماً شي منيح. المشكلة انو بعدو جديد وفي تخبيص. انا بشوف ال AI شي مبهر ولمصلحة السينمائيين مع الوقت. الذكاء الاصطناعي ما ممكن يحلّ محل الانسان الـcreative. نحنا مش عايزين 100 شخص مش خلاقين ومبدعين، هول بيكونوا معتديين على المهنة، والافضل نجيب محلّن 100 روبوت. ال AI شي عظيم إذا استُخدم صح، وفي مثل بيقول «الذكاء الاصطناعي بايد الشخص الأهبل، بيجرح»، هيك شي. أصلاً انا عم حضّر فيلم سينما كامل إلو علاقة بال AI، بس مش متل الموجود online، العاب وفيلتر و»تيك توك». عم بستعمل التكنولوجيا بالسينما صح، ورح تشوفو فيلم عربي عالمي، بس بعد بدّو سنتين… إنطرو… ومنعملكن كم مسرحية بهالوقت.