مرحبا إيلي، ببيروت أو بشهر العسل متل ما قالوا؟
مين قال؟ انا مش مجوّز. بس إذا بدّك أنا بِ «شهر زي العسل»، الفيلم يعني.
مبروك الفيلم، بس بينقال إنو اول فيلم لمخرج، بيكون إلو علاقة بوطنه. ليش بفيلمك بعّدت صوب الكويت؟
الفيلم من انتاج «ايغل فيلمز» و»نتفليكس»، ولما تشوفيه، رح تعرفي اذا بعّدت عن لبنان أو لأ.
مش رح قول اكتر.
حتى لو الفيلم كويتي، قالوا إسمك صار ايلي بيروت بعد «بيروت 303» و»شتّي يا بيروت».
قديه حلو اللي عم بيقولوه. ما في أجمل من إنو كل ما ينقال اسم بيروت بمسلسل، العالم قوام بيربطوه بإسمي. بيروت اجمل مدينة وبيتي وفيها خلقت. خبرية الاسم ما كانت مقصودة، بس لما صارت انبسطنا فيها انا وشركة الصبّاح. ولما بلشنا نحضّر لمسلسل جديد ، قالوا «يلا شو بدنا نسميه؟ بيروت شو»؟.
كررت اسم بيروت بمسلسلين، بس انت قلت لأنك بترفض التكرار واسلوبك بيتغير دايماً، وإلا بتكون فشلت. الانسان مش هو الاسلوب؟
بعتبر حالي فشلت اذا مش عم بتطوّر كمخرج. انا برفض التكرار بحركة الكاميرا، بالالوان، بالموود نفسو. كل عمل إلو هويتو، 4 بس هيدا ما بيعني إنو نَفَسي أنا مش موجود.
ع سيرة التقنيات، اشتغلت أعمال بميزانيات متواضعة، وبميزانيات ضخمة. بتوافق على مقولة الميزانية هي العامل الاساسي بنجاح العمل، أو المخرج قادر ينجّح اي عمل مهما كانت ميزانيته؟
بوجود المنصات، نحنا اليوم عم نِحضَر اعمال من كل العالم. المنافسة صارت عالمية، والناس بتقارن اللبناني بالأجنبي، so انتي بحاجة للميزانية لتحافظي على النوعية وتنافسي المستوى العالي اللي عم يتقدّم. بس شو نفع اعلى ميزانية بالعالم اذا المخرج ما عندو الاحساس الكافي ليوصّلو للناس؟
قالوا انو شركة الانتاج بتفضّل تحتكر النجوم والمخرجين. انت بتشتغل مع اهم شركتين. كيف «زمطت» من الاحتكار؟
يا ويلي واوووف شو بيقولوا. اول ما عملت «العودة» مع «ايغل» ورجعت عملت « شتي يا بيروت « مع الصبّاح، سألوني «متخانق مع ايغل»؟ ولما خلّصت «بيروت 303» مع الصبّاح وعملت «شهر زي العسل» مع «ايغل»، قالولي «مختلف مع الصبّاح»؟ علاقتي كتير منيحة بالشركتين، تنيناتن عيلتي وبيتي. بحبن وبرتاح بالشغل معن، ومتفقين إني مش حصري مع حدا، وهالشي صحّي إلي وإلن. حلو التجدد، والحصرية بتسبب التكرار، والروتين ما بيخلق فن حلو.
قالوا انك شبوبية وشاطر بادارة الممثلين، لدرجة انو الممثل عابد فهد سألك ليش ما بتمثّل؟ بتفكّر تنتقل لقدام الكاميرا؟
بحال صارت، ما بكون عم بنتقل لقدام الكاميرا، بكون عم برجع لقدامها، لأنو أنا ابتديت كممثل. كنت بالمدرسة لما مثّلت «احلى بيوت راس بيروت»، و»فاميليا» و»ابنة المعلّم». يعني مشارك بشي 11 مسلسل. التمثيل عطاني الشغف لادارة الممثل. كتير بحب العلاقة بين المخرج والممثل وبعتبرها مقدّسة.
أخيراً، قالوا عندك حلم غريب. تسبح مع الـ Orca. مين Orca؟
الـ Orca حوت شرعي، هيدا الكبير الابيض والاسود، مش الدلفين. هيداك للاولاد الصغار. هالحلم بلّش أنا وصغير، بعد ما حضرت اول فيلم حقيقي مش cartoon، وكان Free Willy. ومن وقتا صرت حب الافلام وصرت حب هالحوت.
دخلك انت شو برجك؟ ما تقلّي الحوت؟
برجي الجدي. والجدي معروف عنيد، لمّا يحط شي براسو بدّو يعملو. جيت من كندا بعمر ال 13 وما كنت بكتب وبقرا عربي، وحطيت براسي وتعلّمت عربي. انقبلت بال NDU بقسم الهندسة، بس قلت لأ، بدي صير مخرج، و… هيك صار.
