قتل ثمانية متمردين شيوعيين وشرطي في الفيليبين في اشتباكات هذا الأسبوع بين قوات الأمن ومجموعة ماوية متمردة، على ما أعلن الجيش الجمعة.
واندلعت الاشتباكات الأخيرة في جزيرتي بوهول ونيغروس (وسط) مع مواصلة القوات الحكومية عمليات مكافحة التمرد رغم آمال بإجراء محادثات هذا العام.
وقُتل خمسة متمردين في معارك، الجمعة، خلال تنفيذ عناصر من الجيش والشرطة عملية لاعتقال قائد مجموعة"الجيش الوطني الجديد" المتمردة الذراع المسلحة للحزب الشيوعي في بوهول، دومينغو جاسبي كومبول الذي كان بين القتلى.
وقال المتحدث العسكري الاقليمي اللفتنانت جنرال إسرايل غالوريو إن كومبول "سيئ السمعة... كنا نراقب أنشطة مجموعته الإرهابية منذ العام الماضي".
وأعلنت جائزة قدرها 2,6 مليون بيزوس (نحو 47,000 دولار) لمن يساعد في إلقاء القبض عليه بتهم من بينها العصيان وجرائم قتل عدة.
وقُتل شرطي وجرح آخر في العملية، وفقاً لما قاله متحدث باسم شرطة بوهول للصحافيين.
والأربعاء قُتل ثلاثة متمردين من "الجيش الوطني الجديد" وجُرح ثلاثة جنود في اشتباكات في جزيرة نيغروس، بحسب الجيش.
وأكد غالوريو أن "في غياب أي تعليمات أو أوامر بوقف تنفيذ عملية عسكرية مركزة أو عملية مشتركة مع الشرطة... سنواصل عملياتنا الأمنية الداخلية".
وأعلنت حكومة الرئيس فرديناند ماركوس والمتمردون بشكل مشترك في تشرين الثاني الماضي عزمهم استئناف محادثات السلام في 2024، بهدف وضع حد للتمرد المستمر منذ عقود والذي أودى بحياة الآلاف.
لكن لم يتم تحديد موعد بعد للمفاوضات الرسمية.
