استأنفت المركبة الفضائية اليابانية «سليم» التي هبطت على القمر في كانون الثاني الفائت نشاطها، بعدما نجت من ليل قمري قاسٍ امتد لأسبوعين.
وأشارت وكالة الفضاء اليابانية «جاكسا» إلى أنّ «الاتصالات انقطعت لفترة وجيزة، لأن المركبة كانت لا تزال في منتصف اليوم القمري فيما كانت درجة حرارة معدات الاتصالات مرتفعة جداً». وأضافت: «تجرى الاستعدادات لاستئناف العمليات عندما تنخفض درجات حرارة الأجهزة إلى حدّ كافٍ».
وكانت «سليم» (وهي الأحرف الإنكليزية الأولى لعبارة تعني «مركبة الهبوط الذكية لاستكشاف القمر») نجحت بالهبوط على بعد 55 متراً من الهدف المحدد لها، وهي درجة عالية جداً من الدقة، فباتت اليابان بذلك خامس دولة تنجح مركبة تابعة لها في الهبوط على سطح القمر.
لكنّ مشكلة طرأت على المحرك في آخر بضع عشرات من الأمتار قبل الهبوط، أدّت إلى استقرار «سليم» على سطح القمر بزاوية منحنية، وبالتالي لم تكن ألواحها الكهروضوئية المواجهة للغرب تتلقى ضوء الشمس.
