قد يهبط الحل للتغلب على السرطان من الفضاء، إذ إن انعدام الجاذبية فيه يجعل الخلايا تشيخ بسرعة أكبر، ما يتيح تقدماً كبيراً في أبحاث وكالة «ناسا» التي تكثّف جهودها للإفادة من هذه المعطيات في إيجاد علاج للمرض الخبيث.
ويوضح رئيس الوكالة بيل نيلسون أن «الأمر لا يقتصر على أن الخلايا تشيخ بسرعة أكبر ما يتيح تسريع الأبحاث، لكن بنيتها تكون أيضاً أكثر نقاوة في الفضاء». ويشرح أن «الخلايا لا تتجمع على بعضها كما هو الحال على الأرض، ففي الفضاء، هي معلّقة، وترتفع بفضل الجاذبية الصغرى، ما يسمح بتحليل أفضل لبنيتها الجزيئية».
واستهوت هذه المعطيات شركة «ميرك» العملاقة للصناعات الدوائية، فقررت إجراء بحث في محطة الفضاء الدولية يتعلق بدواء Pembrolizumab المضاد للسرطان، والذي يتلقاه المرضى اليوم بواسطة الحقن في الوريد، بهدف معرفة ما إذا كانت البلورات فيه تتشكل بطريقة أفضل في الفضاء.
